أحصت منظمة (مراسلون بلا حدود) المعنية بحرية الصحافة، مالا يقل عن 66 صحافياً مقتولاً و199 مخطوفاً خلال العام الحالي 2014م . وقالت المنظمة في تقرير نشرته أمس الثلاثاء، إن عدد الصحافيين الذين قتلوا خلال 2014م تراجع مقارنة بالعام الماضي 2013م، إلا أن عدد الصحافيين المخطوفين وصل إلى 199 صحفياً خلال 2014م، وبزيادة نحو 37 بالمائة عن العام الماضي. واشار التقرير السنوي للمنظمة حول حرية الصحافة أن العدد الإجمالي للصحافيين الذين اضطروا للهروب إلى خارج بلادهم تضاعف بسبب التهديدات والعنف وقمع الدولة. وجاء في بيانات التقرير أن 66 صحفياً لقوا حتفهم أثناء عملهم، ثلثيهم قتلوا في مناطق نزاعات في طليعتها سوريا والتي تبقى كما في العام الماضي أخطر بلد على الصحافيين مع مقتل 15 صحافياً فيها. واظهرت البيانات أن الأراضي الفلسطينية المحتلة وخصوصاً غزة شهدت مقتل 7 صحافيين وشرق أوكرانيا 6 والعراق 4 وليبيا 4 صحافيين، قتل ثلاثة منهم وسط الشارع خلال 5 أشهر. ودعت منظمة (مراسلون بلا حدود) إلى ضرورة أن يتوقع الصحفيون دائماً إمكانية التعرض للاختطاف أثناء العمل. وقالت عضو مجلس إدارة المنظمة والمتحدثة باسمها الصحفية الألمانية أشتريد فرولوف "يتضح من ارتفاع عدد واقعات اختطاف الصحافيين وهروبهم أنه لم يتم الحد من المخاطر التي يتعرض لها الصحفيون على مستوى العالم". ولفتت إلى أن بعض المناطق تشهد نوعية جديدة من العنف وطريقة التعامل مع الصحافيين. وتتخذ (مراسلون بلا حدود) والتي تعد منظمة غير حكومية، من العاصمة الفرنسية باريس مقراً لها وتنشد حرية الصحافة وتدعو بشكل أساسي لحرية الصحافة وحرية تداول المعلومات ولها صفة مستشار لدى منظمة الأممالمتحدة. س ن