انطلقت الخميس في القاهرة أعمال المنتدى الشبابي العربي الإفريقي السادس، الذي تعقده المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة - إيسيسكو -، والاتحاد العربي للشباب والبيئة، في مدينتي القاهرة والأقصر بجمهورية مصر العربية، ويستمر حتى ال24 من ديسمبر الجاري. وتم خلال الجلسة الافتتاحية للندوة، الاستماع إلى كلمة الإيسيسكو التي ألقاها الدكتور صلاح الدين الجعفراوي، الخبير المتعاون، حيث أشار إلى العناية الخاصة التي توليها الإيسيسكو في إطار خطط عملها المتعاقبة، لتدبير الموارد المائية على نحو ناجع ومستدام. وأضاف أن الإيسيسكو نفذت العديد من البرامج والأنشطة الهادفة إلى تعزيز الاهتمام بالقضايا ذات الصلة بأزمات ندرة المياه وتلوثها، والسيطرة على الفيضانات، وبهدف رصد التغيرات المناخية وتطبيق أساليب التدبير الحديثة اللازمة. كما أطلقت العديد من المبادرات الرامية إلى تعميق الوعي بأهمية حماية الموارد المائية، وضرورة التنسيق والتعاون على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. وأشار الجعفراوي إلى تعاون الإيسيسكو في تنفيذ العديد من البرامج مع إدارة البيئة والإسكان والتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية، ومع الاتحاد العربي للشباب والبيئة، في مجال تدبير استهلاك المياه وترشيد استغلالها. وذكر باستراتيجية تدبير الموارد المائية في العالم الإسلامي، التي أعدتها الإيسيسكو، واعتمدها مؤتمر القمة الإسلامي العاشر (بوتراجايا، ماليزيا، 2003)، وخطتها التنفيذية التي اعتمدها المؤتمر الإسلامي الثاني لوزراء البيئة (جدة، المملكة العربية السعودية، 2006)، حيث ركزت هذه الآلية على الدور المتميز الذي يمكن أن ينهض به الشباب في تفعيل تلك الاستراتيجية