- أكد والى شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر استمرار عملية الصيف الحاسم لدحر فلول التمرد بدارفور ، موجهاً مجاهدي الدفاع الشعبي بمساندة القوات المسلحة لملاحقة المتمردين الهاربين من معارك (فنقا) بشرق جبل مرة. ودعا كبر جميع الشباب للانخراط والتجنيد في صفوف القوات المسلحة للدفاع عن الوطن مكتسباته. وأوضح أن الدولة بصدد تحسين وضعية القوات المسلحة في أجورها وبلداتها.وقال خلال مخاطبته تخريج حوالي (5000) مجاهد من قوات الدفاع الشعبي ورفع التمام السنوي لعدد (1000) مجاهد ضمن احتفالات ولايته بالعيد الخامس والعشرين للدفاع الشعبي بميدان القوات المسلحة بالفاشر أن الهاربين من المعارك التي وقعت بشرق الجبل تركوا آثارا سالبة ويجب على قوات الدفاع الشعبي لعب دور محوري في مساندة القوات المسلحة ، وأضاف قائلاً (فنقا هي القيادة العامة وبيت الأسد والعرين لكل الحركات المسلحة خلال الثلاثة عشر عاماً الماضية) ، مهنئاً القوات المسلحة وقوات الدعم السريع بانتصاراتها على التمرد ، مناشداً المواطنين بضرورة الوقوف خلف القوات المسلحة ودعمها ، مثمناً الجهود المبذولة من قوات الدفاع الشعبي في سبيل الزود عن حياض الوطن من الأعداء. وأشار إلى أن قوات الدفاع الشعبي ظلت تلعب دوراً محورياً في تأمين الموسم الزراعي والطرق ومشروعات التنمية التي انتظمت الولاية مؤخراً ، مجدداً ترحيب الحكومة بكل من يريد الانضمام إلى خيار السلام ومؤكداً في الوقت نفسه أنها ستكون بالمرصاد لكل من يرفض السلام. من جهته أكد وزير الدولة بوزارة الدفاع الوطني الفريق ركن يحيى محمد خير عدم تفريط القوات المسلحة في اى شبر من تراب الوطن ، موجهاً رسالة للعالم اجمع وللجبهة الثورية ولأعداء السودان وللطابور الخامس أن الدولة ليست في حاجة لقوة خارجية تحرسها وأنها أكثر قوة ومنعة و قادرة على تامين البلاد ، محيياً القوات المسلحة وقوات الدعم السريع على الإنتصارات التي حققتها على التمرد في منطقة (فنقا) بشرق الجبل بجانب النيل الأزرق وجنوب كردفان. وقال أن الدفاع الشعبي أصبح مدرسة متفردة في المحافظة على الأمن وترابط النسيج الاجتماعي السوداني ، داعياً المواطنين إلى دعم القوات المسلحة وذلك بالانخراط في صفوفها. فيما وصف القائد العام لقوات الدفاع الشعبي اللواء الركن على محمد الماحي قواته بالوليد الشرعي للقوات المسلحة ، مؤكداً استمراريتها ووقفتها خلف القوات المسلحة ومساندتها حتى تعود دارفور إلى سيرتها الأولى.وقال (لن يهدأ لنا بال ولن يلين لنا جفن حتى نحقق السلام في دارفور ). في ذات السياق أكد منسق الدفاع الشعبي بالولاية احمد ادم عبد القادر وقوف قواته مع القوات المسلحة وهى تقود عمليات الصيف الحاسم من اجل حسم التمرد ، وقال إن مجاهدي الدفاع الشعبي جاهزون ورهن إشارة وزير الدفاع للدفع بهم إلى اى موقع ، مطالباً بضرورة توفير الآليات والمعينات التي تمكنهم من أداء مهامهم .