- اجمع المتحدثون في منتدي قطاع الفكر والثقافة وشئون المجتمع - الامانة الاجتماعية بالمؤتمر الوطني الذي انعقد مساء اليوم بقاعة الشهيد الزبير للمؤتمرات برعاية البروفيسور ابراهيم غندور علي اهمية الحوار الاجتماعي لمعالجة جميع القضايا الخلافية بين مختلف مكونات المجتمع وان يكون مبدا الحوار السلمي هو الاهم وان يترك الجميع العنف خدمة للسودان في التنمية و التعمير . وقالت الدكتورة انتصار ابوناجمة رئيس القطاع انه لابد من حفظ حقوق الآخرين خاصة الجيل القادم الذي يشكل مستقبل السودان من خلال المشاركة في قضايا البلاد الاساسية مثل الهوية خاصة وان الحدود اصبحت مفتوحة مع وجود الوسائط الاعلامية الحديثة التي تتجاوز حدود الجغرافيا . واضافت انتصار ان السودان به قامات وعقول يمكن ان تسهم في بناء ونهضة السودان وتحقيق النماء في مختلف المجالات خاصة الزراعية والتقنية خاصة وان السودان 60% من ابنائه من الشباب . من جانبه دعا الاستاذ عبود جابر الامين العام لمجلس احزاب حكومة الوحدة الوطنية حاملي السلاح بالعودة للوطن والمشاركة في الحوار خاصة وان البلاد مقبلة علي انتخابات ويجب ان يشارك فيها جميع ابناء السودان حتي لا يكون هنالك فرغ دستوري وحتي ينعم السودان بالأمن والاستقرار . وطالب بان يكون الحوار الاجتماعي هو الحافظ لوحدة السودان وهويته وان يحافظ جميع ابناء السودان علي التنوع الثقافي وادارته بصورة تحقق الامن والاستقرار خاصة وان الحوار الحوار الاجتماعي يتطلب الاهتمام بقضايا الهوية والاقتصاد والعلاقات الخارجية ، مضيفا ان هذا المنتدى يشارك فيه عدد من رؤساء الاحزاب والمهتمين بقضايا الفكر والثقافة بالسودان. وقالت الأستاذة عفاف تاور رئيس لجنة الثقافة والإعلام بالمجلس الوطني انه لابد من التكاتف والتوحد لتحقيق الوحدة بين مختلف مكونات السودان وان لا ندع مجالاً للتشتت والتمزق حتي نتمكن من المحافظة علي وحدة البلاد . وطالبت تاور بان يكون هنالك حواراً مستمراً مع جميع ابناء السودان خاصة الناحية الاجتماعية التي تحقق وحدة النسيج الاجتماعي ويدير التنوع بصورة مثلي . وقالت الناشطة منيرة عبد الفراج ان هوية السودان تتمثل في وحدة اللغة والدين والمحافظة علي التقاليد وهي احد اهم مكونات المجتمع وتمثل المدخل العلمي لوحدة البلاد بمكوناته المختلفة . من جانبه قال الاستاذ عباس منير الخبير في مجال علم الاجتماع ان استقلال الفكر يمثل احد اهم التحديات بعد خروج الاستعمار وذلك لأهميته في تطوير وتحقيق التعايش الاجتماعي بين ابناء السودان ، وان التنوع ليس سببا للمواجهة بل يجب الاستفادة منه في حفظ الحقوق والواجبات من خلال الحوار وادراة التنوع بصورة تحقق تطلعات الجميع .واضاف ان التعايش الاجتماعي هو السمة الاساسية لأبناء السودان ولابد من المشاركة في الحوار بصورة مثلى . وقال مدير مركز عمر محمد عمر بشير للدراسات البروفيسور معتصم احمد الحاج ان التعليم يمثل احد اهم القضايا التي يتم خلالها التعريف بمكونات المجتمع وفق رؤية محدده .وطالب بضرورة اكمال الحوار بصورة مثلى وتبصير الناس بالقضايا الكلية التي يجب الوقوف عندها . ط . ف