- أفاد مصدر رسمي أن تنسيق وتكثيف الجهود الرامية لتعزيز مرونة البلدان الإفريقية تجاه المخاطر المناخية القصوى والتأقلم مع التحول المناخي سيشكلان محور الدورة الثالثة لمؤتمر الوزراء الأفارقة حول الأرصاد الجوية المقرر انعقادها من 10 إلى 14 فبراير الجاري في الرأس الأخضر. وأعلن منظمو المؤتمر في بيان تلقته وكالة بانا للصحافة أن الاجتماع سيركز على تحسين خدمات الأرصاد الجوية والمناخية التي تعد أساسية بالنسبة للأمن الغذائي وإدارة المياه ومنع الكوارث ومجال الصحة والقطاعات الاقتصادية المهمة مثل النقل والسياحة. كما سيبحث هذا المؤتمر الوزاري الذي ستنظمه كل من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ومفوضية الاتحاد الإفريقي وحكومة الرأس الأخضر تبني مجتمع الأرصاد الجوية لاستراتيجية وسياسة فضائية إفريقية. وصرحت مفوضة الاتحاد الإفريقي للاقتصاد الريفي والزراعة رودا بيس توموسيم أنه "يجب على كل بلد إفريقي أن يشترك في الجهد الجماعي الهادف لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية للقارة وتطورها من أجل بناء إفريقيا التي نصبو إليها والمخطط لها في أجندة 2063 للاتحاد الإفريقي". من جانبه أكد الرئيس المنصرف للمؤتمر الوزاري الإفريقي للأرصاد الجوية وزير البيئة والمياه والمناخ الزيمبابوي سافيور كاسوكوير أن "السيول المدمرة الأخيرة التي غمرت عدة أجزاء من إفريقيا لاسيما في الجنوب الإفريقي أبرزت مرة أخرى كيف تؤثر المخاطر المرتبطة بالظروف المناخية سلبا في التنمية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وتتسبب في اضطرابها". وكانت الدورة الثانية للمؤتمر الوزاري المنعقدة من 15 إلى 19 أكتوبر 2012 في فيكتوريا فولز بزيمبابوي قد تبنت استراتيجية إفريقية متكاملة للأرصاد الجوية بهدف رفع تحديات مثل التحول المناخي والأخطار المناخية القصوى.