-أكد المشير عمر البشير مرشح المؤتمر الوطني لرئاسة الجمهورية ان الأمن يمثل الأولوية القصوى لبرنامجه في دارفور بعد القضاء على التمرد ، وحيا القوات النظامية والقوات المساندة لها على أعمالها المشرفة لتوفير الأمن والاستقرار بالمنطقة مشيدا بالجهود المبذولة من قبل الهيئة الشعبية لدعم ترشيحه في الانتخابات معربا عن تقديره لمواقف تشاد وقطر تجاه قضايا السودان خصوصا قضية دارفور. وأكد البشير خلال تدشين حملته الانتخابية اليوم بمدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور أن حزب المؤتمر الوطني سيستمر في المشروعات التنموية بالولاية في الدورة الرئاسية الجديدة حال فوزه مبينا ان الولاية قدمت أنموذجا فريدا في السلم الاجتماعي والأمن والاستقرار وقدمت الشهداء زودا لحياض الوطن. وأبان البشير برنامجه يرتكز على السعي الجاد لتنفيذ الطرق الداخلية التي تربط رئاسة الولاية بالمحليات وإكمال طريق الإنقاذ الغربي وربط السودان بالسكة الحديد مع تشاد عبر الجنينة بجانب إقامة المنطقة الحرة لتصبح بوابة اقتصادية لغرب إفريقيا وتأهيل المشاريع الزراعية والرياضية ودعم الشباب والمرأة. من جانبه أبان الأستاذ حيدر قالوكما أتيم والي غرب دارفور ان مواطن الولاية حسم أمره في الانتخابات المقبلة مؤكدا ان الولاية ستسجل اكبر نسبة تصويت في الانتخابات والتي ستمنح غالبيتها للبشير واثني على اهتمام رئاسة الجمهورية بالولاية ودعمها للأمن والاستقرار والتعايش السلمي . وفي ذات السياق أبان الأمير أبو القاسم الأمين بركة رئيس المؤتمر الوطني بالولاية ان منظومة الأحزاب الداعمة لترشيح البشير تعمل بتناغم تام لتحقيق الغاية المرجوة المتمثلة في فوزه في الانتخابات الرئاسية متقدما بعدد من المطالب التنموية لتنفيذها في الولاية التي تشهد استقرارا كبيرا في الخدمات والأمن والتعايش السلمي بين كافة المجموعات السكانية. إلى ذلك خاطب الدكتور عمر الشريف ممثل الهيئة الشعبية القومية لدعم ترشيح البشير، اللقاء الجماهيري الحاشد مؤكدا إجماع أهل السودان على انتخاب البشير لقيادة البلاد في المرحلة القادمة ، فيما أبان السلطان سعد عبد الرحمن بحر الدين رئيس الهيئة الشعبية لدعم ترشيح البشير بالولاية ان كافة الأحزاب المشاركة في الانتخابات والبالغ عددها 17 حزبا تقف مع الهيئة في تنفيذ البرنامج الانتخابي لمرشح المؤتمر الوطني لرئاسة الجمهورية وفقا لخطة عمل يتم تنفيذها في كافة المحليات بالولاية.