-أكد سالم الصافى حجير رئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس الوطنى أن توالي انخفاض التضخم يعتبر مؤشر عافية ودليلا على أن الموازنة تسير وفقا لما خطط لها من أهداف ومنها الا يتجاوز معدل التضخم فى سنة الأساس للبرنامج الخماسى 23%الى 25% وقال إننا اذا استمر ذلك سنتمكن من تحقيق استقرار فى أسعار السلع الاستهلاكية وادارة الموازنة بصورة حكيمة وضمان عدم حدوث انحرافات فى تنفيذ الموازنة . وقال حجير فى رده على استطلاع ل( سونا) حول التضخم إن مؤشر التضخم يعتبر من أهم مؤشرات الميزانية وتدخل فيه عوامل عدة منها زيادة الانتاجية والاستثمارات والسيولة والموسمية لانتاج السلع والخدمات وغيرها . وقال عبد الحميد آدم مختار الامين العام لاتحاد المزارعين إن زيادة الإنتاج تؤثر على التضخم بخفضه وذلك باعتبار أن الصرف على الإنتاج يمتص السيولة وأن أى مال ينفق على القطاع الزراعى لن تكون له آثار سالبة على التضخم بل آثار جيدة على النمو . وقال الأمين العام لاتحاد المزارعين أن هناك وفرة فى الانتاج الزراعي الآن ولدينا مشكلة فى تسويق المحاصيل . وحول الموسم الزراعى الصيفى قال إن القرارات التى صدرت من رئاسة الجمهورية فى فبراير الماضى والتى تمثلت فى التوجيه بعدم فرض أى رسوم على المحاصيل الزراعية وأن لا تكون هناك ضرائب ولا جمارك على مدخلات الإنتاج الزراعى وزيادة رأسمال البنك الزراعى للمساهمة فى تمويل العمليات الزراعية قال إن جميع هذه السياسات مشجعة على زيادة الانتاج ومحفزة للزراعة وبالتالى ستعمل على تخفيض التضخم . من جهته قال الشيخ محمد المك وكيل وزارة المالية الأسبق والخبير الاقتصادى إن الانخفاض فى معدل التضخم لازال ضعيفا وناتجا من السياسات الإنكماشية والمتمثلة فى ضعف التمويل المخصص للقطاع الخاص مبينا أنه لابد من زيادة التمويل المخصص للقطاع الخاص لتمويل انتاج المحاصيل المختلفة والتوسع فى جذب الاستثمارات الأجنبية للبلاد وازالة المعوقات التى تواجه الاستثمار . وأشاد سيادته بقانون تشجيع الاستثمار وقال إنه محفز للاستثمار الا أن هناك ممارسات سيئة لابد من ايقافها وسينعكس ايجابا على زيادة الانتاجية وخفض معدلات التضخم بصورة ملموسة.