- كشفت أمانة الشباب الإتحادية بحزب المؤتمر الوطني عن نيتها ادارة حوار فكري بين كافة القطاعات الشبابية للنأي بها عن التطرف والارهاب والأفكار الهدامة والسالبة ضمن استراتيجية الأمانة للسنوات الخمس القادمة . وقال الاستاذ بله يوسف أمين الأمانة في حديث للصحفيين بمقر الامانة بالخرطوم اليوم بمناسبة اعلان الامانة انطلاق ملتقاها الشبابي في الفترة من 29 يونيو وحتى 2 يوليو المقبل بقاعة الشهيد الزبير, قال إن الملتقى سيناقش عدداً من القضايا المهمة في الجوانب السياسية والاقتصادية والفكرية والمجتمعية مبينا أن الحوار الفكري من الجوانب التي تجد الاهتمام لجهة محاربة الأفكار السالبة في أوساط الشباب مبينا أن القضايا الفكرية لا يمكن مواجهتها الا بالفكر. وأبان بلة أن الملتقى سيناقش أوراق عمل علمية في العديد من القضايا الحيوية ذات الصلة بالشباب من جهة و بالمجتمع من جهة اخرى وكذلك القضايا الوطنية القومية مشيرا الى أن الأوراق ستكون مصحوبة بخطوات فعلية ومبادرات عملية للشروع الفوري في تنفيذ المخرجات . واضاف أن الملتقى سيشارك فيه أكثر من 500 من شباب الحزب في المركز والولايات وأن الملتقى يشتمل على لقاءات حوارية وتفاكرية مع القيادات السياسية كاشفا عن لقاء سيجمع الشباب مع رئيس الحزب رئيس الجمهورية عمر البشير للتفاكر حول القضايا الملحة ومساهمة الشباب في ذلك . وتطرق بلة يوسف الى قضية الحوار الوطني معبرا عن تطلع الحزب الى اكمال الحوار باعتباره توجهاً استراتيجياً صادقاً من قبل الحزب مشيرا الى أن تأخر انطلاق الحوار الوطني الى الآن ناتج عن الحرص على مشاركة وتمثيل أكبر قدر من أبناء الوطن من الممانعين سواء في المعارضة الداخلية او حملة السلاح داعيا الى الصبر حتى يأتي الحوار الوطني كاملا وملبيا لتطلعات كافة أفراد الشعب السوداني. واكد بلة سعي أمانة الشباب بالحزب للمساهمة في كل القضايا الوطنية والقيام بجهود واضحة في مسيرة البناء الوطني منوها الى أن الأمانة تعمل على تحقيق أكبر قدر من الالتفاف الشبابي وتسخيرهم لخدمة الوطن. الى ذلك قال الاستاذ أحمد بابكر المقدم رئيس لجنة الملتقى أن الملتقى سينطلق يوم غد الإثنين بقاعة الشهيد الزبير محمد صالح وسيناقش القضايا ذات الاولوية في الجوانب السياسية والاقتصادية والاعلام والفكر والمجتمع . وأضاف أن الملتقى سيناقش استراتيجية الأمانة للدورة القادمة مؤكدا سعي الأمانة من خلال الملتقى للخروج برؤية واضحة يتم العمل عليها خلال السنوات الخمس القادمة. ط . ف