- انطلقت بقصر الضيافة بود مدني صباح اليوم فعاليات الملتقى الأول لأمناء الفكر والثقافة بأمانة المؤتمر الوطني وسط حضور نوعي وثقافي لقيادات المؤتمر الوطني بالمركز والولاية . ودعت د. انتصار أبو ناجمة رئيس قطاع الفكر والثقافة بالمؤتمر الوطني إلى إحداث ثورة في هذا القطاع حتى يكون حاكماً ، وثمنت اهتمام ولاية الجزيرة بعقد هذا الملتقى وقالت إن المركز هدف لإحداث التحولات الإيجابية من خلال الاهتمام بمثل هذه الملتقيات وأشار إلى أن الحزب يستشرف دورة جديدة تستوجب بزل قصارى الجهد لتحقيق الإصلاح واستكمال النهضة المنشودة. ودعت د. أبو ناجمة لرعاية وثيقة الإصلاح الوطني والتنسيق بين مكونات قطاع الفكر والثقافة لإيجاد مجتمع رائد إضافة للاهتمام بتعريف المجتمع بالمرتكزات الفكرية وتغيير السلوك عبر محاور المعرفة والهوية والتزكية والتعلم للخروج من دائرة الاستلاب الفكري ، ونادت بإنزال مخرجات هذا الملتقى حتى تنساب لتعم كل الناس في ظل تراجع دور الوسائط الفنية فيما أكد الأستاذ /عبد القادر احمد خورشيد نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية الجزيرة اهتمام الولاية بالمناشط الثقافية والفكرية لدورها البارز في إحداث التحول الإيجابي في المجتمع عبر منابر الفكر والثقافة والوسائط الزكية مشيدا"بدور الملتقى في مناهضة اتجاهات الفكر العلماني التي سادت المجتمع مؤخراً عبر مدارس فكرية متعددة. من جانبها قالت د/نادية محمد علي العقاب أمينة الفكر والثقافة بولاية الجزيرة ان الملتقى التفاكري يهدف لإحداث الإصلاح والتغيير لمقابلة تحديات المرحلة والإعداد الجيد لقيادة الدورة التنظيمية الحالية ولتنشيط ركائز الفكر التنظيمي باستهداف هياكل الفكر والثقافة في الولايات من شباب وطلاب ومرأة استعداداً لانطلاق مؤتمرات المحليات والقطاعات . وتناول الملتقى العديد من أوراق العمل الداعية لترسيخ الفكر والثقافة فيما يتعلق بالهوية السودانية والبعد الحضاري والتنوع الثقافي وإسهاماته في مقابلة التحديات الثقافية العلمانية. ج/ط