- طالبت جامعة الدول العربية، بتشكيل لجنة أممية، للقيام فورا بزيارة الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، والتحقيق المحايد والشفاف في جريمة حرق منزل دوابشة في قرية دوما بنابلس وأفرادها نيام، والتي أدت إلى استشهاد الرضيع علي دوابشة، وتحديد المسؤولين عنها وتقديم تقريرها إلى الأمين العام ومجلس الأمن، لاتخاذ الإجراءات الرادعة والكفيلة بحماية الشعب الفلسطيني ومساءلة المجرمين . وقال البيان الصادر عن 'قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة' بالجامعة العربية اليوم السبت، ( إن هذه ليست الجريمة الأولى التي تقوم بها مجموعات متطرفة إرهابية إسرائيلية بارتكاب جرائم القتل والحرق والتدمير وكتابة الشعارات) . وأضاف: فقد تم حرق الشهيد محمد أبو خضير حيا، وتم حرق كنيسة 'الطابغة' القديمة الشهيرة، والعديد من المنازل ودور العبادة الإسلامية والمسيحية والكتب الدينية. وأشار إلى ( أن المجموعات التي أعلنت مسؤوليتها عن الجريمة وضعت شعاراتها وتفتخر بهذه الأعمال الإجرامية ، التي تهدف من ورائها إلى ترويع المواطنين وتدمير ممتلكاتهم وصولا إلى تهجيرهم قسرا في عملية تطهير عرقي متكاملة) . وأوضح أن هذا النهج والفكر بدأ منذ أن تمت مجزرة دير ياسين في 9-4-1948م ، وطالبت الجامعة بإرسال وفود إلى الأرض الفلسطينية للوقف الفوري لهذه الجرائم التي تتم ضد حقوق الإنسان وحق تقرير المصير. كما طالبت بوضع كل المؤسسات التي تعمل من خلال هذا الفكر الإرهابي المتطرف والتي تمارس هذا النهج الخطير في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة على قائمة الإرهاب الدولي.