أشاد بروفيسور ابراهيم أحمد عمر رئيس المجلس الوطني بالمجهود الكبير الذي بذلته المجموعة الوطنية لحقوق الإنسان في توثيق تجربة السودان فى هذا المجال مؤكداً دعم الدولة لمجهودات منظمات المجتمع المدني السودانيه باعتبار أن المنظمات الدولية في كل العالم أصبحت تؤدي دورا فاعلاً ومؤثراً في التعبير عن إرادة الشعوب وفي تطوير العمل الذي يمكن أن يساهم في رقي وتطور الشعوب ، . وأكد ابراهيم أحمد عمر لدي لقائه صباح اليوم عددا من أعضاء المجموعة برئاسة الاستاذ ابراهيم عبد الحليم أن العقوبات الأميركية والحصار الاقتصادي على السودان يؤثر سلباً على الاقتصاد السوداني، ويمثل أكبر مهدد للأمن الاجتماعي وإبقاء السودان في دائرة الفقر والتخلف، مع حرمان الشعب السوداني من الحصول على حقوقه في التنمية، وأجبر المواطن السوداني على دفع فاتورة باهظة الثمن أدت الى مزيد من الدماء، واستدامة النزاعات والصراعات مطالبا بأهمية تغيير النهج الذي يتم التعامل به مع ملف الحظر الاقتصادي الأمريكي بتحريك فئات المجتمع المختلفة من جامعات وقطاع خاص زراعي وصناعي اضافة إلى أن يصاحب ذلك تحركاً دبلوماسياً موازياً، يوضح لكل الدول المؤثرة على المستوي الدولي والولايات المتحدةالأمريكية على وجه الخصوص الأثر الاجتماعي والسياسي والاقتصادي الذي يتسبب فيه الحظر المفروض علي السودان . وقال إن الوقت أصبح ملائماً لبذل الجهد من أجل رفع العقوبات الاقتصادية عبر تفعيل الدبلوماسية ونشاط بعثات السودان والاتصال بالمنظمات الإقليمية والدولية والتعامل المباشر بين حكومة السودان وأميركا وصولاً لتفاهمات حول كيفية تصحيح مسار العلاقة بينهما وتسريع خطي اندماج الاقتصاد السوداني في المنظومة المالية الدولية . من جهته أوضح الاستاذ ابراهيم عبد الحليم الدور الذي تقوم به المجموعة الوطنية في هذا الصدد مؤكدا على أهمية تعاون كل الأطراف الحكومية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني من أجل التوثيق وايضاح حجم الأضرار التي وقعت على السودان نتيجة لهذا الحصار والعمل على الحد من التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي للسودان مشيرا الى جهود المجموعة في تعيين مقرر خاص من الاتحاد الافريقي لتقدير الاضرار التي لحقت بالسودان نتيجة لهذا الحصار موضحا استعداد المجموعة الوطنية لحقوق الانسان لإقامة يوم عالمي ضد العقوبات على الدول الضعيفة في جنيف سبتمبر المقبل . ع و