خدمة (4848) لخدمات الكهرباء تبدو وسيلة أسرع للبلاغات العامة لمشاكل الكهرباء الطارئة، وما بين تسهيل الخدمة للزبائن وازدحام الاتصال يبدو الانتظار صعباً للمواطنين وأحياناً لا.. كيف ذلك، قامت (آخر لحظة) باستطلاع بعض المواطنين عن الخدمة الجديدة لشركة الكهرباء، فكانت الإيجابات متباينة من ناحية الانتظار والتكلفة «الرصيد» - عثمان الأمين أجاب: الخدمة تعتبر توفيراً للمسافة والزمن، حين حدوث أي مشكلة طارئة بالبيت لكن نفاجأ بمطالبتنا بالانتظار نسبة لكثرة الاتصالات عبر الرد الآلي!! - ابتهاج علي قالت: تزعجني آلة الرد بأنها مشغولة رغم الانتظار ورغم معاودة الانتظار يظل الرد يتكرر ونحن نسكن منطقة الصناعات بحري والكهرباء كثيرة العطل وتحتاج إلى حلول خاصة عندما تتصل وتعاودكم مرة نسبة لانشغال الخطوط وهذا يكون خصماً على الرصيد!! - علي الفكي- صاحب محل بالخرطوم جنوب، تحدث عن قطوعات الكهرباء، قائلاً أحياناً عندما استخدم الرقم لبلاغات الطواريء فإنني اتفاجأ بسرعة التجاوب، وأرى أن هذه الخدمة مفيدة وسريعة في حالة الاستجابة للاتصالات في حينها. - الأمين أبوشورة- صاحب ملحمة وجزارة تحدث عن استخدامه للثلاجات التي تحتاج لكهرباء وتزعجه الأعطال المفاجئة وأنه قبل خدمات الرد الآلي كان يتصل ويرد عليه مكتب الطواريء ويكون الحضور سريعاً، والآن تتصل وتنتظر دورك في حين أن الاتصال يكلفك ويخصم من رصيدك سواء اتصلت بالثابت أو المتحرك!! - تبقى أي خدمة محل التقييم والتقويم ولكن مع مرور الزمن يعتاد الناس عليها، وتصبح جزءاً من الممارسة اليومية لدى الحاجة، والحاجة أم الاقتراع للفكرة، والفكرة حتماً تخدم الإنسان!!