واصلت محكمة جرائم دارفور المنعقدة بمجمع محاكم بحري وسط برئاسة القاضي الأمين أحمد البشير أمس سماع شهود الاتهام في قضية مجزرة قريضة بدارفور والتي يواجه فيها الاتهام خمسة من عناصر حركة تحرير السودان جناح «أركو مناوي» وراح ضحيتها «91» شخصاً من المواطنين إثر ضربهم وقتلهم ودفنهم بالمقبرة حيث أفاد شهود الاتهام في أقوالهم بوجود أفراد من قيادات حركة مناوي واشتباكهم مع المواطنين. وذكر شاهد الاتهام التاسع في أقواله أنه وجد «81» شخصاً مربوطين بحبال من الأمام والخلف في المعسكر الذي نقلوه إليهم أفراد من حركة مناوي، وأكد وجود المتهم الثاني بالقرب منهم. وأكد شاهد الاتهام العاشر رؤيته للمجني عليهم في المعسكر مربوطين بحبال ومواجهين الشمس وبعد «4» أشهر من القضاء عليهم أحضر قيادات الحركة كرامات تدفع كالدية من أهل القاتل في العادة، وأضاف شاهد الاتهام الحادي عشر أن أفراداً من حركة مناوي قاموا بقتل والده بطلق ناري داخل منزلهم ولم يستطع التعرف عليهم لأنهم كانوا ملثمين وأنه تعرف على المتهم الأول وهو خلف القضبان، وبعد سماع شهود الاتهام طلب المستشار القانوني مهلة لإعلان بقية الشهود في يومية التحري والتمس العذر للقاضي للنظر في أمره نسبة لبعد المسافة التي يوجد بها شهود الاتهام بمنطقة قريضة، وبعد النظر لأمره وافقه القاضي بذلك على أن تكون الجلسة القادمة هي الأخيرة لسماع شهود الاتهام.