أثار بروتكول «ناغويا» الخاص بالحصول على الموارد الجينية الوراثية جدلاً كثيفاً بين نواب البرلمان، وفيما شهد البرلمان هتافات رافضة للبروتكول من العضو دفع الله حسب الرسول «الله أكبر يسقط البروتكول»، اتهم بروفيسور إبراهيم أحمد عمر بعض الدول بالسعي لأخذ الأصول الوراثية الزراعية والحيوانية، واصفاً تقرير اللجنة الزراعة حول البروتكول بأنه أخطر ما يقدم للمجلس لتحدثها عن مستقبل السودان في الثروات، وشدد على ضرورة الامتناع عن التوقيع على البروتكول، وقال: «التوقيع لم يحن وقته لأننا لن نكسب شيئاً»، وفي ذات الأثناء ساند مساعد الرئيس السابق وعضو البرلمان د. نافع علي نافع المقترح، وطالب برد الأمر للجهات العلمية المختصة، ووشدد على ضرورة إيجاد ضمانات لحق التقاضي في كل الاتجاهات، إلا أن العضو أحمد كمبال دعا لقبول البروتكول تخوفاً من الاضطرار لقبوله مرغمين على حد قوله، وأضاف قائلاً: « سبق أن رفضنا القطن المحور وراثياً لكنه يأتي فى شكل ملابس نلبسها». ومن جانبه أقر وزير البيئة حسن هلال بأن حقوق السودان مهدرة لعدم المتابعة، ودافع عن البروتكول وقال إنه يحمي ثروات السودان من القرصنة البيولوجية.