في أبشع جريمة قتل فاجعة وأليمه ، عُثر مساء " الاثنين " على " مقيّم " سوداني وزوجته وأطفاله الثلاثة وهم سابحون في دمائهم بشقتهم بالطابق الثالث الواقعة على " شارع الستين تقاطع البطحاء " بالعاصمة السعودية الرياض . وأفاد مصدر مقرّب ل " سوداناس " ، أن المقيم السوداني ( 50 ) عاماً يعمل موظفاً بإحدى شركات القطاع الخاص بالعاصمة السعودية الرياض ( تحتفظ سوداناس بإسمها ) ولم يلحظ جيرانه منه سواء طيبة قلبه وخلقه القويم ومداومته على أداء الصلوات الخمس بالمسجد المجاور لهم ، وتغيّب عن العمل منذ " الأحد " الماضي ، فأفتقده زملائه ليومين كاملين ظل خلالهما العمل متوقفاً لإحتفاظه بجميع " المفاتيح " ولم يرد على الإتصالات المتكررة خلال اليومين ، مما إضطرهم لإبلاغ الشرطة التي قامت بكسر باب شقته ، ليفأجاوا بالعائلة المكونة من زوجته ( 35 ) عاماً والتي تنحدر من إحدى مناطق " محليّة الدبة " وولدين وبنت تترواح أعمارهم مابين 10 5 سنوات بجوار والدهم وهم جثث هامده غارقه في دمائها ! . وتفيد التحريات الأوليّة كما أفاد المصدر ل " سوداناس " أن المتهم ( الأب ) قام بذبح أسرته بسكين حادة ثم إنتحر في ظروف غامضة دون معرفة الملابسات .