لا زلتُ أنتظرُ الجديدْ *********** تاهت خُطايَ هناك وحدي ... أُعاني بين أغلال الحديد والدِّربُ يرجف بين طُرُقاتِ الجليد *********** لازلتُ يا أُمِّي أُناضل.. والطريق هو الطريق لا نجدةٌ فيه ... ولا أرى حُلُمٌ سعيد لا زالت الجدران يأكُلُها الصديد *********** و الوردُ يخرج بائساً مغصوبُ يا أُمِّي.. وحيدْ و الأرض تأكُلُ بعضها و الشمس تحرق نفسها و الأفق توئِدُ نجمها *********** لِمَ لَمْ تُوَصِّيني بأن أغلق عيوني كلما شاهدت آلآماً تزيدْ أوَ لَمْ أعد طفلاً يخاف من الوعيدْ أمَّاه صوت الرعد لا يفزعني حين يدُقُّ في الأفقِ البعيد أمَّاه لا أخشى حكايا جدَّتي ... وهي تحكي قصَصُ نخَّاس العبيدْ *********** أمَّاه إن الأمر أكبر.. لم أعد أقوى المزيد كيف أشرح.. كيف أوصف و الثلج أسود مدلهم ... والخوف يرتع في الحنايا في القلوب أمَّاه قد وَأدُوا الحياة على الدروبْ أمَّاه قد قتلو الشروق.. ولم يعد غير الغروبْ أمَّاه حتى الطير هاجر للجنوب ********* أمَّاه لاتوجد منافذ أو مخارج للهروبْ أمَّاه هل القاكِ يوماً.. وبعدها أفنى أذوبْ أمَّاه هل ياتي الصباح... والليلُ يابى أن يتوبْ آواه يا أمَّاه من قدرٍ لعوبْ آواة يا أمَّاه من قدرٍ لعوبْ رحاب الملائكي [email protected]