داما ما يكون سبب تدهور و انحطاط الامم هو موجود في كينونتها و داخل نفسهاو في فكرها و هذه الصراعات سوف تنعكس هذه الأزمة في الوطن مما يسبب انقسامات الدولة الواحدة .. ولكن عندما ينقسم الوطن من كتر النزعات و الحروب و الدما التى لونة ارضه و عدد الأموات المدفونة فيها حتى اصبح كل متر فيه عشرات الأموات و بنيت على ارضه الف السجون و الخنادق و المشانق للقتل الشعب بلا حق بلا سبب امتلاء قلب الوطن بالحزن و تشوه جسمه بالجروح التى سببتها الأسلحة الثقيلة و المجاعات و خيم النازحين و الأيتام...!! فأصبح الوطن يبحث عن امة أخرى تسكنه عن شعب اخر يزرع فيه الورود و الازهار ليحصد الحب و السلام و ياكل ثمار الحرية و الكرامة ... فبدا حرب او ( صراع ) وطن ضد شعب ... ليس بشئ غريب و لكن هي الحقيقة الواحدة التى نراها الآن. . عندما تقتل الدولة الشعب و تسلب منه حريته .. عندما تستخدم سياسات كريهة نتنة لتقسيم الشعب الوحد.. عندما ينتشر العنف و السلاح بكل انواعه عند ناس لا لهم قلوب.... اصبح الشعب كانه في مملكة الحيوانات المفترسة في غابات افريقيا .. فتقاتل مع بعضه البعض من اجل عشب و ماء من اجل زغرودة نساء من اجل كرسي في برلمان ديكتاتوري .. لقد انتشرة الحروب الأهلية بين القبائل السودانية بسبب الاختلافات لقد استثمر النظام او الدولة هذا التنوع القبلي من اجل مصلحته و ضمان استمراره في السلطة ولا يوجد سبب حقيقي غير ذلك و الدليل لننظر للدول الاكثر تنوع و تعقيد مثلا امريكا و الهند و فرنسا توجد نزاعات شديد و حرجة و لكن له حدودها فلا تتعدى الهوية الوطنية الواحدة و ينصب كل تنوع من اجل التقدم و التنمية ليس من اجل السياسة و السلطة ولكن في وطني.. كل هذه يحصل تحت رعاية الدولة و باشراف منها و اخراج من الشعب على مسرح الوطن المجروح ... نعم نحن شعب امي نحن شعب متخلف ومن الشعوب الثالثه نسكن على ضفاف الصحراء الكبر و تحتنا نيلين .. ولكن هذا لا يبرر ما نفعل في أنفسنا هذه أفعال شعب بلا عقل بلا قلب بلا رحمة .. نعم نحن نزلاء في مستشفي للأمراض المتعصبة القبلية الجهوية ... ولكن اليس من حولنا مستشفيات للامل و التقدم للحرية و للعلم ؟؟ كم من شعوب اخري تطورت و تحسنة و خرجة من كائنات مفترسة متطفلة الى بشرا ثم انسان ..؟؟؟ اما نحن كتب القدر علينا ان لا تصلنا نظرية داروين للتطور . افشلة نظريته عن تفسير حالنا ...؟؟؟ اظن نحن نسكن في كوكب اخر مع الشيطان و الشر في مملكة الجن...!! ﻷننا لم نسمع بفلسفت جان جاك روسي حينما قال :... لماذا يبيع الشعب نفسه ما ابعد الحكام من ان يزود الرعايا بقواتهم فهو من لا يحصل قوته الا منهم.' اذا الشعب هو صاحب السيادة و كذلك روح الدولة او النظام... و ولكن لم يسموع لا بثورة فرنسا و بعصر النهضة و دول النمور الثلاثة ... انحن ميتون منذ ان قتل احد أبناء ادم اخيه احتمال ...!!!؟؟ ما نعيش الان هو عذاب القبر و نحن الان في جهنمة و هذه الشجرة التى تحكمنا التى قامة في وسط قلب الامة هي شجرة الزقوم....!!! اطن ولكن من كل قلب اقول هي الحقيقة ..... اما بقيت الشعوب هي في الجنة ﻷنها حكمة بديموقراطية ونالت حريتها واتبعت الرسل و الأنبياء المرسلين و سمعة جيد قول أبنائها الثورين الصادقين العلماء منهم وعظمة الانسان و الانسانية و تعلمة من تاريخنا الكعيب فتفهمته بصدق و ما هي فيه نتيجة لاحترام الوطن و أرضه. .. عندما يتصارع الوطن مع الشعب ... يحصل المستحيل و الغير متوقع ........ ايها الشعب السوداني اوصيك من كل قلبي....... قم من سرير الموت و انهض لتتنفس الحياة .......... و لنعيش شعب حرا واحدا في ود و سلام................. قل بكل ما تمتلكه من قوت لا لا للظم.......... للحرية للحرية يا وطني....... اقسمت بالله اننا قادمون ...... حرية الحرية ..... تحياتي/ المودودي الدود ادم [email protected]