أكد نائب الرئيس السوداني، حسبو محمد عبد الرحمن، أن اتفاق سلام الدوحة أصبح "التزاما دستوريا واجب النفاذ ومجالا مفتوحا لكل من يريد الانضمام إليه لأنه جاء شاملا وجامعا لأهل دارفور". وجدد عبد الرحمن، أمام مجلس شورى قبيلة "الفور" في دارفور اليوم،" التزام الحكومة السودانية بالمضي قدما في استكمال عملية السلام في دارفور وتحقيق الاستقرار الدائم بها".. مشددا على" أن وثيقة الدوحة للسلام لبت كافة مطالب أهالي دارفور وعملت على حلها". ونوه بأن اتفاق سلام الدوحة "أحدث نقلة غير مسبوقة في دارفور لأنه جاء معتمدا على قواعد الحلول العملية للصراع في السودان مما ساهم في قناعة أهالي دارفور به وتأييدهم الكامل له".. مضيفا" أنه قدم حلولا عادلة لسكان الإقليم في مجالات قسمة السلطة والثروة وانفاذ التنمية الشاملة". وأشار نائب الرئيس السوداني إلى أن اتفاق الدوحة "يعتبر أساسا دائما لا يمكن تجاوزه في عملية السلام في البلاد ودعامة لترسيخ الوحدة الوطنية لعموم السودان".. داعيا الحركات المسلحة" للانضمام لاتفاق السلام عبر تحكيم صوت العقل واعلاء قيم التسامح والمصالح الوطنية ونبذ العنف والاحتراب والاحتكام لنهج الحوار" . وحث حسبو محمد عبد الرحمن، أهالي دارفور على" العمل من أجل وحدة الصف ونبذ القبلية والجهوية والمساهمة في تحقيق السلم الاجتماعي والأمني في الإقليم وفي باقي مناطق البلاد".