سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البلطجة الاعلامية. وصواريخ«2.4D» هل تنسف وزارة الزراعة«4» الوزير«المتعافي» يدخل كلاعب وسط جديد
الخطاب الوثيقة صادر من «حياة الحاج» لماذا..؟
لدينا أسئلة مشروعة أجيبوا عليها«الطناش» لن يفيدكم
Mob: 0912304554
Email :[email protected]
باختصار شديد.. تناولنا في الحلقات الثلاث السابقة مسلسل المبيد«ديكبور» الذي تستورده شركة سي تي سي للكيماويات المحدودة، باعتبارها الوكيل المعتمد لهذا المبيد وغيره من المبيدات كشركة محدودة يريد البعض«تحويرها »وتحويلها إلى شركة«مهدودة»، وبدأنا من«قولة تيت» التي تبدأ با ستلام الشركة اذونات الإستيراد إلى إستلامها للمبيد في مخازنها وفق الطرق القانونية، وكله«سليم في السليم» وكما يقرر مجلس المبيدات الذي بيده القلم والقانون ولكنه بكل اسف لايجيد إستخدامهما إلا في عرقلة وفرملة الإجراءات القانونية المتبعة إلى أن وصلنا إلى مسلسل الخطابات بين شركة CTC والمسجل القومي الذي قرر إعادة تصدير المبيد علي الرغم من علمه أن هذا المبيد تم إستلامه وتسويقه وبيعه وتزيد كمان أن المبلغ قد يكون تم تحويله مرة أخرى لإستيراد مزيداً من المبيدات لحوجة المزارعين. نواصل بعد أن استنفذت شركة CTC كل الطرق مع المسجل العام عمنا« المعاشي خضر جبريل موسي» اتجهت صوب الوزير المتعافي وزير الزراعة لعلها تجد ضالتها موضحة له في الخطاب أن قرار المجلس القومي للمبيدات مبني علي نتائج تحاليل غير صحيحة، وان كل قرارات المجلس التي إتخذت مبينة علي هذه التحاليل« باطلة»، وطالبت شركة CTC الوزير بالتدخل لحسم الأمر باعتباره جهة مناط بها حلحلة مشاكل الزراعة بالبلاد وليس تعقيدها نص الخطاب.. خطاب الشركة كما تلاحظون يوم 10/4/2013م وموقع من السد احمد امين عبداللطيف رئيس مجموعة شركات التجارية الوسطى شارحاً فيه كل تفاصيل موضوع مبيد«الديكبور» وهو خطاب« زكي » جدا.. أنا لا أدعي أنني افهم اكثر من احمد امين عبداللطيف رجل الأعمال الكبير، ولكنني أفهم أن السيد الوزير على علم تام بكل الذي دار ويدور في المجلس القومي للمبيدات خصوصاً أن رئيسه خضر جبريل مدير وقاية النباتات «تابع» مباشرة لإشراف الوزير ويعلم كل واردة وشاردة يتخذها «المواطن» خضر جبريل موسى واصلاً الخطاب الذي ارسلته شركة CTC للسيد الوزير لا حوجة له غير أنه مستند يثبت أن الوزير على علم تام وتفاصيل هذه المشكلة. سوف اتجاوز بعض الخطابات وادلف إلى رد الوزير بتاريخ 9/5/2013م أي بعد شهر كامل من خطاب شركة CTC والذي فيه جملة ملاحظات نوجزها في الأتي: 1/ الوزير خاطب رئيس مجموعة شركات التجارية الوسطى عبر الأستاذة حياة الحاج علي«المدير التنفيذي» لمكتب الوزير، وليس بخطاب منه شخصيا كوزير للزراعة على الرغم من أن خطاب التجارية الوسطى موقع من أعلى سلطة تنفيذية في الشركة وليس من مدير تنفيذي، لماذا التعامل والرد بهذه الطريقة. 2/ المتعافي يرفض التدخل في قرارات المجلس القومي للمبيدات لأنه أصلاً كان يعرف هذه القرارات وموافقاً عليها وهنا نسأله.. هل سبق وأن تدخل في قرارات المجلس القومي للمبيدات وهل استدعى المجلس القومي لاجتماع في مكتبه يتخذ بعض القرارات .. مجرد سؤال. وسؤال صغير هناك مبيد اسمه «ثيرام Thiram» تم إستيراده كمبيد تعفير للذرة كميته مابين 100 إلى 120طن وصل البلاد حديثاً وتم تحليله بذات المعمل«هيئة البحوث الزراعية» هل كانت نتيجة التحليل أنه غير مطابق للمواصفات وماذا تم بخصوصه وماهي الإجراءات التي تمت بشأنه هل سوف يتم تحليله بمعمل خارج السودان.. هل استوردته شركة «الدومة» .. هل سوف يؤدي تاخيره إلى فقدان موسم الذرة خصوصاً أن هذا المبيد يكافح الحشائش والحشرات افيدونا.. ردكم عبر«الوطن» مجاناً ليس بالإعلانات المدفوعة القيمة من اموال الوزارة المجنبة في خزائنها ،بينما الدولة تحتاج اليها.. هذه قصة أخرى سوف يأتي يومها. نواصل السبت القادم«الحلقة الأخيرة» بعد خطاب الوزير ورده المقتضب.. جملة قرارات وإجراءات منها ايقاف نشاط الشركة 6 شهور تفاصيل جديدة وبلطجة من نوع جديد.. إنتظروني وبالوثائق السبت باذن الله