باختصار: بعد أن كملت شركة CTC للكيماويات المحدودة والتي كما ذكرنا أرادها البعض (مهدودة) بدلاً من (محدودة) وفي سبيل ذلك بدأ المسلسل التركي (بالكومبارس) بداية من المسجل القومي للمبيدات خضر جبريل موسى والمجلس القومي للمبيدات واللجنة الدائمة وهيئة البحوث الزراعية إلى آخر مسميات عصر خضر جبريل الذي (محن) الجميع باصراره على البقاء، وتشبسه بهذا المنصب ليدخل موسوعة «جنيس» باعتباره صاحب أكبر قرارات إقالة لم تنفذ في العالم. ورأينا كيف كانت تدار المعركة وفق خطة محكمة جداً، إلى أن وصلت إلى السيد وزير الز راعة الدكتور عبدالحليم المتعافي، الذي أمن على قرارات المسجل القومي للمبيدات (عمنا) خضر جبريل (التابع) لإشراف الوزير مباشرة، هو ووقاية النباتات التي لازلنا نصر ونلح أن يسلمونا كشوفات حساباتها لنوصلها إلى المراجع العام (بالدفارات) وعلى حسابنا الخاص حتى نوقف (نزيف التجنيب) الذي برع فيه الوزير المتعافي، وبجدارة يستحق عليها«التجريم» وفق القانون وهذه قصة أخرى بطرفنا وثائقها ومستنداتها الدامغة. نواصل: بعد كل الخطابات والمراسلات بين شركة CTC للكيماويات المحدودة والمسجل القومي للمبيدات (خضر) تم إصدار قرار إداري بتاريخ 42/4/3102م من المجلس القومي للمبيدات بايقاف نشاط شركة CTC للكيماويات في مجال استيراد المبيدات (لاحظوا) كل المبيدات ليس (الديكبور) وحده، وحسب خطاب الوزير الموقع من« حياة الحاج » فإن الوزير باصم وموافق على هذه القرارات ولايرى التدخل في قرارات المجلس (يا سلام على الحيادية) التي ظهرت فجأة في قرارات المجلس (برافو) وهذه صور القرار: شركة CTC كانت طموحة جداً ولا تعلم أن الموضوع مجرد مبيد واحد، فتخاطب الوزير مرة أخرى بتاريخ 52/4/3102 توضح له أنها بدأت إجراءات توفير 007 ألف لتر من المبيد (الديكبور) الفسادي ،ومرفق مع هذا الخطاب شهادة من FAO تفيد بالطريقة التي يجب اتباعها عند تحليل المواصفة المختلف عليها، وتطالب الوزير أن يوجه (جماعته) حلوه جماعته دي.. حتى تتمكن الشركة من تكملة إجراءات وتصنيع وشحن المبيد ليصل للمزارع في الوقت المناسب. وبمناسبة (الوقت المناسب) ندعو السيد خضر جبريل أن يتأخر من السفر إلى القاهرة لمدة يومين ولأن الوقت (غير مناسب) للسفر هذا أولاً . وثانياً لدينا (كبة) جديدة تستدعي بقاءه في السودان وليس في الوقاية أو المجلس!!! انتظرونا... وعلى طريقة العلاقات مع الجيران ذكر ظريف المدينة أن خضر ذاهب إلى القاهرة ليقول لهم أدونا حبة (ديكبور) ومن المؤكد أن المصريين حا يدهوه حبتين بدلاً من واحدة طمعاً في وقوفنا معهم ضد (سد الآلفية) الذي (طمم بطن) القيادة المصرية وأصابها (بالمصران العصبي). ثم تواصل شركة CTC خطاباتها وتطالب مسجل المجلس القومي للمبيدات الذي اتضح أنه (مسجل كويس) أن يعلق قرار المجلس الخاص بايقاف نشاط الشركة وتطالب مرة أخرى أن يتم تحليل المبيد (الديكبور) بواسطة معمل دولي محايد على الرغم أن كل كميات المبيد التي تم استيرادها تم فحصها وإصدار شهادات لها قبل دخولها السودان، وذلك بواسطة معمل (دولي معتمد) وتم إصدار شهادة مطابقة لكل المبيدات من الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس. وأخيراً بعد أن اشتكت شركة CTC ل(طوب الأرض) حظها أرسلت خطاباً للسيد/ رئيس لجنة الشئون الزراعية والحيوانية والمائية بالمجلس الوطني ظانة أنها لجنة فعالة وقوية وهي لاتعدو كونها (مقبرة) للشكاوي ولا يسعنا إلا أن نقول أين لجنة د. يونس التي حاولت وحاورت ولكن كان مصيرها (مزبلة التاريخ)..! وأخيراً: قصة المبيد (ديكبور) هي ليست خاصة بالشركة التجارية الوسطى، بل هي قصة سياسات وأشخاص ومسئولين وصراعات ضحيتها المزارع المسكين والمواطن المسكين الذي (يداس بالأرجل) تحت صراع الأفيال... أين وكيل وزارة الزراعة محمد حسن جبارة من كل هذه الصراعات والخطابات... أين..؟ الموضوع؟ لا ولن ينتهي.. سوف نواصل..