سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مولانا دوسة «وزير العدل» يدخل على الخط السيد الفاتح عز الدين: قائمة المتهمين في الأقطان وغيرها أكبر من عابدين ومحي الدين
أين كان المتعافي وهباني وغيرهم وطول السنوات السابقة..{} حجم «التداول المالي» سنوات وليس أيام يا هؤلاء
0912304554 Tel:
وبهذا يكون السيد وزير العدل مولانا دوسة دخل على «الخط» كطرف قضية التحكيم بين شركة الأقطان«المنهوبة» أصلاً والتي تم تدميرها تماماً بعد وصول «لوبي» من المدراء والإدارات بعد أن تحولت الى المحكمة التي لا يمكنها أن تعمل في مثل هذا الجو«غير الصحي» قضائياً بعد استقالة مولانا عبدالله أحمد عبدالله رئيس المحكمة الدستورية، وربما يستقيل رئيس القضاء وقضاة آخرون. مولانا دوسة وزير العدل كان لزاماً عليه ألا يذهب الى البرلمان ليسجل له التاريخ أنه رفض الذهاب الى البرلمان لمناقشة قضية تحكيم الآن أمام القاضي العام وهو الجهة الوحيدة التي سوف تفصل وتبطل هذا التحكيم الذي قلب الموازين وأصبحت بقدرة قادر شركة الأقطان مديونة ومطلوبة ولزاماً عليها أن تسدد لشركة متكوت مبالغ فلكية وبنص القانون وبلجنة تحكيم «كاربة» وتاريخية فيها أعتى القضاة، فيها ثلاثة أسماء لامعة «سبدرات و زمراوي ومولانا عبد الله أحمد عبدالله» رئيس المحكمة الدستورية مما جعل الجماعة في حالة صدمة عنيفة خصوصاً الذين كانوا يعولون ويراهنون على التحكيم في شركة الأقطان وبقية الشركات التي تساهم فيها. مولانا دوسة دخل على «الخط» وأصبح يتحدث بلغة «غير القانون»، ويقول إنهم سوف يبطلون قرار لجنة التحكيم أمام المجلس الوطني، وبهذا يكون وزير العدل والمجلس الوطني «خرقوا» القانون وتدخلوا في قضية أمام القاضي العام الذي يعرف مصلحة البلاد والعباد ولولا ذلك لما وصل الى هذا المنصب الحساس. قضية الأقطان لو تركت الى القانون والقضاء ورفع الجميع أيديهم عنها وأبعدوها عن التدخلات و«اللوبيات» التي تجتمع وتنفض لما كان وصلنا الى الذي حدث وسوف يحدث في مقبل الأيام القادمة. إذا كان عابدين ومحي الدين نهبوا وسرقوا، الله كفيل بهم والقانون كفيل بهم. وأخيراً لديَّ سؤال، أين كانت الحكومة ووزير الزراعة السابق المتعافي ووزير العدل ورئيس البرلمان السابق ورئيس البرلمان الحالي الفاتح عز الدين الذي كان يتحدث عن شركة الأقطان قبل أن يصبح رئيساً للمجلس الوطني، وإبراهيم هباني أمين أمانة الزراع في المجلس الوطني و«صديق المتعافي» أين كان هؤلاء جميعهم طوال السنوات السابقة؟ لماذا كانوا صامتين وتحدثوا أخيراً عن حجم التداول المادي؟. شركة الأقطان الحساب فيها «ولد» والمتهمين ليس عابدين ومحي الدين فقط، القائمة طويلة وعريضة.. حاكموا الجميع وافتحوا الباب على مصراعيه.. أخي الفاتح عز الدين رئيس المجلس الوطني لا تجر النواب الى قضايا فيها شبهة «خصوصية».