مولانا عبدالباسط سبدرات المحامي والنائب العام السابق وممثل شركة متكوت في لجنة التحكيم التي قبضت 3 مليارات جنيه حلالاً بلالاً لمجهود بذلته لمدة 6 شهور بالإضافة الى انه اتفاق مع الاطراف المتنازعة حول مبالغ «فلكية»، كان رده على مولانا محمد بشاره دوسة عبارة «دواس» بين طرفين احدهما يمثل الحكومة وبي قوة دفع من المؤتمر الوطني الذي اصبح يستنجد بالمجلس الوطني من اجل تمرير سياساته بعد أن اصبح المجلس الوطني عبارة عن «بوق» للنظام خصوصاً بعد وصول مولانا الفاتح عز الدين الى سدة المجلس الوطني، وهو اعلم الناس وادراهم بمصالح و«بزنس» المؤتمر الوطني التي لزاماً عليه أن يحميها لأنه حزبه الذي يضم عدداً من القيادات التي لها مال واعمال ومكاتب في«الصين» وماليزيا والبرازيل، وقطعاً دبي ومؤكد قطر. الآن تحول نزاع شركة الاقطان الى شغل «مولانات» وصدام قد يتحول الى صراع فقهي وقانوني. خطاب سبدرات المفتوح كانت فيه الانشاء اكثر من المواد القانونية التي تسند موقفه، وهو يشبه الى حد كبير«لغة المغارز» التي يجيدها الاخوان المحاكمين داخل المحاكم خصوصاً في قضية الاقطان. سبدرات تحدث وفي لقاء مع ضياء الدين بلال عن «المشروع الحضاري» وثورة الانقاذ والاستهداف وهو لم يكن موفقاً وحديثه كان «جربان» لأن اهل الانقاذ نفسهم نسوا شعاراتهم نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع، خصوصاً بعد أن هزموا اقتصادياً ووصل الدولار الى تسعة جنيهات أو«دخل في التاسع» ولا اعتقد انه سوف يصل الى المخاض والوجع قريباً.. ربنا يحلو بالسلامة.