سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أحزاب تتفق على أهمية الحوار وتدعو لإطلاق سراح المعتقلين أبوبكر عبد الرازق : إنقاذ الحوار بيد الرئيس وحد.. وربما نغير رأينا اذا كشف المؤتمر الوطني ظهرنا
أكد الأستاذ أبوبكر عبد الرازق القيادي بالمؤتمر الشعبي تمسكهم بالحوار الوطني وأعتبره بديلاً لخيار الصوملة في وقت هدد فيه بتغيير رأيهم منه حال كشف المؤتمر الوطني ظهرهم وتمسك بسياساته على حد تعبيره وأضاف لدى مخاطبته ندوة مستقبل الحوار الوطني في ظل الوضع الراهن التي نظمها المركز القومي للإنتاج الإعلامي أمس أضاف انهم لايمنحون المؤتمر الوطني شيكاً على بياض وانما يدفعون معه في اتجاه الحوار وينتظرون التزامه بالمطلوبات ،وقطع برفض حزبه لأي حوار خارج البلاد، وكشف عن لقاءات للشعبي مع الحركات المسلحة للدخول مباشرة في الحوار وطالب عبد الرازق الرئيس البشير بإطلاق سراح الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة والمعتقلين السياسيين من أجل دفع الحوار وقال ان الرئيس بيده إنقاذ الحوار الوطني وحل المعضلات التي تواجهه.وفي السياق أكد الدكتور عيسى بشري نائب رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني أن الحوار لن يتم حصر ه في نطاق الأحزاب السياسية وسيشمل جميع مكونات المجتمع المدني وأشار الى إمكانية تجاوز العقبات التي تواجه الحوار بالإرادة وطالب القوى السياسية بالصبر على الحوار حتى يخرج بنتائج ايجابية ترضي كافة مكونات الشعب واستنكر هجوم عبد الرازق على الحكومة وتحميلها مسؤولية تعطيله ورفض إختزال الحوار في شخص وأعتبرذلك تقزيم لمعناه وأردف أن البعض يظن توهماً ان الإنقاذ قد انتهت بدخولها الحوار وهذا لن يحدث وغير صحيح .الى ذلك دعت مريم الشريف الهندي القيادية بالحزب الإتحادي الديمقراطي الى إطلاق سراح الرموز السياسية حتى يسهم ذلك في عملية الحوار واشارت الى عدد من الأسباب التي أثرت في انطلاقة الحوار الوطني وأكدت على إهتمام حزبها بالحوار والوفاق الوطني .وبكت الشريفة مريم عند سؤالها عن مبادرة الراحل الشريف زين العابدين وأكدت انها من أعظم المبادرات ولم تجد الإهتمام من القوى السياسية الحاكمة والمعارضة.