عقد وزيرا الدفاع والداخلية السودانيان عدداً من الاجتماعات بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، ركزت على الخطة الخاصة بإعادة انتشار الشرطة بدارفور وحسم ما تبقى من جيوب التمرد بشمال دارفور، وذلك في ختام زيارتهما إلى ولايات دارفور. وقال وزير الدفاع السوداني الفريق أول عبدالرحيم محمد حسين في تصريحات صحفية، إن أكبر مهدد بشمال دارفور هو وجود حركة العدل والمساواة في أقصى شمال الولاية، معتبراً أنه المهدد الوحيد رغم إنه اعتبر أن لا أثر له في باقي أنحاء الولاية من المناطق ذات الكثافة السكانية العالية. من جانبه، قال وزير الداخلية إبراهيم محمود إن زيارتهم لدارفور جاءت لمناقشة الخطة الجديدة لإعادة انتشار الشرطة التي يمثل المرتكز الشعبي والمجتمع ركيزة أساسية فيها، مؤكداً سعي وزارته لأن تكون هناك لجنة لأمن المجتمع في كل قرية لبسط الأمن والطمأنينة. واعتبر والي شمال دارفور عثمان يوسف كبر أن زيارة الوزيرين أسست لعمل مطلوب من إعادة انتشار للشرطة بجانب عمل السجل المدني للولاية وتنظيم حمل السلاح والتأسيس لبسط هيبة الدولة بتوسيع دائرة الأمن وإزالة التمرد من الولاية. وكان وزيرا الدفاع والداخلية زارا الأيام الماضية ولايتي غرب وجنوب دارفور، حيث بحثا الأوضاع الأمنية والجهود المبذولة لحسم التفلتات التي تقوم بها بعض الجهات الخارجة على القانون.