قال المدير الهمام وهو يترأس اجتماعاً مهماً:
«إعلموا أيها المعلمين والمعلمات، والآباء والأمهات، والتلامذ والتلميذات، أن الأمر يحتاج لحيلة ذكية إذا أردتم لمدرستم أن تتفوق مية المية».
قالوا: «وما تلك الحيلة يا أستاذ عطية»؟
قال: «تعلمون أن بعض المدارس (...)
شِلناك من صغير شايفين أذاك أذانا
وقلنا لك شِعِر هزَّ القوافي أركانا
سلام الله الكريم لا قلتو لا بتغشانا
كتار زي عينتك ربي الرحيم يحجانا
قال أبو الدرداء: علامة الجاهل ثلاث:
العجب، وكثرة النطق فيما لا يعنيه، وأن تنهي عن شيء ويأتيه.
آداب اجتماعية (...)
و «50» مليار دجاجة هذه بالتقريب هي احصائية دجاج المزارع في العالم عام 2009م، وبالتأكيد هذا العدد تضاعف كثيراً بفعل تقنية الاكثار والمدخلات «حلال/ حرام».. هذا غير البيض والكتاكيت والفراريج والسواسيو.. وكل ذلك يشكل جزءاً مهماً من غذاء الإنسان في هذا (...)
حي النزهة والتأمين حكايتو حكاية
يا إشراقة التأمين علاج وعناية
يا سيد المرح عطفك علينا كفاية
نشيد بيك يا نظام مخلوق مكمل وآية
كلمات مضيئة
قال عالم فلكي مرة لرجل دين:
«بالنسبة إلى الفلكي ليس الإنسان سوى نقطة متناهية في الصغر في هذا الكون غير (...)
قال لي أحد الأصدقاء: «أنا والحمد لله، عندي الموبايل ده عاش معاي زمن طويل.. أصلو ما بنسرق، لو لقاهو الحرامي واقع في الطريق يقول لي يا اخينا، موبايلك وقع منك»!! ويضيف الصديق الحكيم العاقل: «مالي ومال البلاوي يا صاحبي .. تشتري ليك موبايل غالي، تبقى (...)
طرائفنا مع اللحمة متعددة منها حكاية الرجل الكبير الذي بعد أن شفي من الملاريا انفتحت نفسه للاكل واشتهى الشية فاحضرتها ابنته وقالت له وهي تناوله قطعة الشية: يا ابوي العضم دا فيهو مخ، اطلعو ليك؟ فأجابها ضاحكاً ومستعجلاً: يا بنتي انا لاقي ملوة (...)
علم ولدك القرآن والقرآن سيعلمه كل شيء.
من خسر بر أمه خسر حياته كلها.
كل الأشياء ترحل ولا تعود إلا الدعاء يرحل بالرجاء ويعود بالعطاء.
لا تكره أحداً مهما اخطأ في حقك وكن كما قال الشاعر «كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً يرمونك بالحجارة فترمي أطيب (...)
انتهت مباراة الهونفيد المجري والمريخ السوداني التي اقيمت بالسودان عام 1956 لصالح الهونفيد بخمس أهداف مقابل ثلاثة للمريخ.. علماً بأن مباراة الهونفيد ضد الهلال السوداني انتهت بتسعة اهداف للهونفيد مقابل هدف يتيم لهلال السودان.
الزميل العزيز «عمر حمدنا (...)
العبارة شائعة وربما تعني: ما يقنعك عن طريق الكلام.
الأكل بمعناه المجرد معلوم.
والإنسان يقول: «قلبي أكلني».
ذلك إذا تحسب الإنسان لوقوع حدث ما وصدق ظنه.
لكن (أضاني أكلتني) تختلف.
ومعلوم في ذلك أنه قد أصابها ما يستوجب النظافة و(الحكة).
أما إيدي (...)
بالتأكيد فإن خريف هذا العام هو إشارة تصحيحية لكثير من الأخطاء والتجاوزات التخطيطية أو الإنشائية سواء في المدن أو الأرياف. ويشمل ذلك بشكل خاص المساجد.
قديماً كان المسجد يلتف حوله النسيج العمراني للمجتمع المسلم. وبناؤه بالتأكيد ينفرد بتصميمات وإنشاءات (...)
ومن طرائف الإحصاءات أيضاً ما يثير القلق!! والإحصاءات والاستطلاعات أحياناً تجريها بعض المجلات والصحف والمؤسسات الاجتماعية، للوقوف على الحقيقة أكثر دقة. ولكن الإحصاءات تلك قد تشير إلى حقائق غير التي يبحث عنها الباحث، وإلا فلماذا وضعت مجلة «مجازين (...)
اللهم يا من لا يشغله سمع عن سمع ويا من لا تغلطه المسائل ويا من لا يتبرم من إلحاح الملحين أرزقني عفوك وحلاوة مغفرتك اللهم إن كنت لا ترحم إلا أهل طاعتك فإلى من يتشفع المذنبين.
يا من لا تنفعك طاعتي ولا تضرك معصيتي تجد من تعذبه غيري ولا أجد من يرحمني (...)
{ عندما لا تقتنع بكلام الشخص الذي أمامك خاصة الأكبر منك سناً يكون الصمت احتراماً.
{ عندما تشعر بأن قلبك أصبح ضعيفاً لا يحتمل الألم يكون الصمت خنقاً.
{ عندما يحرجك شخص وتذهب لتبكي بمفردك يكون الصمت قهراً.
{ عندما يتجاهلك عزيز ليلتفت إلى أولويات أخرى (...)
هذه الحجوة من غرب السودان.. وسبق أن تناولنا أحاجي من منطقة الدناقلة بشمال السودان.
و«أم دبجون» اسم للنعجة.. وكثير من الأحاجي السودانية تشابهت مع الأساطير العالمية القديمة كما جاء في كليلة ودمنة والفيلسوف ايسوب ومن جاء بعدهم من الكتاب العالميين الذين (...)
تخيّل أخي شنطار وتمعن هذه الحشائش في الصورة والتي نمت وترعرعت بفعل ماسورة مكسورة.. طال عليها الزمن، المكان بواجهة شارع رئيس مسفلت بالحارة الأولى الثورة أم درمان.. الحمد لله ناس إدارة المياه بعد بلاغات وبعد أن نبتت هذه الحشائش بهذه الروعة التي تظهر (...)
ذهبت الحاجة السريرة إلى محل صيانة لتصليح موبايلها «سلفا كير» إثر إصابته بالسكتة نتيجة إهمال أدى إلى أن يقع في برميل ماء.. والمسألة في ظني أنها عملية انتحار قام بها هذا الموبايل «خلاصاً» من حياته مع هذه المرأة!! والدليل على ذلك أقوالها التي ذكرت فيها (...)
كان قاضياً ظالماً صديقاً لأحد الطباخين يجلسان كل أمسية يتسامران.. وكان الطباخ يحضر ويعد ما لذ من الطعام والعشاء.
وفي ذات يوم حضر كبير التجار بالمدينة للطباخ وأحضر معه وزينة سمينة وقال للطباخ:
أطبخ لي هذه الوزينة بطريقتك البارعة وسأحضر لك في (...)
علم السودان له مكانة خاصة جديرة بالتجلة والاحترام.
وكذلك خريطة السودان الفي الفؤاد ترعاهو العناية بين ضلوعي الوطن العزيز.
لكن يبدو أن هذه اللقطة تقول غير ذلك.
أو يبدو أن السيدة المحلية الفتية أو الجهات المعنية تجسد وتجسم رؤاها الواقعية!! وهذا (...)
طرائفنا مع اللحمة متعددة، منها حكاية الرجل الكبير الذي بعد ان شفي من الملاريا انفتحت نفسه للاكل واشتهى الشية، فاحضرتها ابنته وقالت له وهي تناوله قطعة الشية: - يا ابوي «العضم» ده فيهو مخ.. اطلع ليك المخ؟
فأجاب ضاحكاً مستعجلاً:
- يا بنتي انا لاقي (...)
يا استاذ .. لو سمحت.. أنت مسؤول عن هذا المشهد الخاطئ.. ما تقول: انا مالي!!
تخيل يا حضرة مدير المدرسة المحترم أن كل أساتذتك الكرام داخل هذه الحقيبة!! التي يحملها تلامذتنا المساكين!! وهذا المشهد الحزين الضار بصحة الاطفال راقبوه.. حتشاهدوه في (...)
يقال عن نبات «النرجس» حسب الأسطورة الإغريقية إنه كان في البدء شاباً جميلاً جداً فعشق نفسه حتى تحول لنبات النرجس، وجاءت منه «النرجسية»ولا نستبعد أن يكون تلك الكأس الأنيقة الظاهرة على هذه الشاشة من نبات «العُشر» لعشيقين أخلصا في «العُشرة»
في (...)