وقعت المؤسسة العسكرية وقوات الدعم السريع في فخ المؤامرة التي رسمها فلول النظام البائد لإشعال نيران الفتنة بينهما ، لم يكن ثمة طرف اكثر فطنة وحكمة من الآخر ، كلاهما كان طُعما سهلا للصيد ، والأسف يعتريك أن الذين يتواجهون في المعركة الآن يقتلون بعضهم (...)
الناظر في مرآة المشهد السياسي الآن، يرى إنعكاس الدور المصري وإطلالته من جديد، فالتدبير السياسي وجهه كان بازغا في مائدة الإفطار الرمضاني بمنزل الفريق ياسر العطا، تجلى ذلك في حضور السفير المصري للإفطار، في وقت ينفطر فيه قلب المواطن السوداني، بحرقة (...)
التأمت أمس الأحد، ورشة الإصلاح الأمني والعسكري كآخر ورش ومؤتمرات القضايا الخمس العالقة في الاتفاق الإطاري، وتستمر الورشة لمدة أربعة أيام وتختتم يوم الأربعاء القادم، وتهدف الورشة في المحصلة لاجراء اصلاحات مطلوبة لبناء جيش قومي وطني مهني غير مسيس أو (...)
مازال نائب رئيس المجلس الانقلابي الفريق محمد حمدان دقلو يحاول محاصرة المؤسسة العسكرية بكلمات تذكرها بأهمية الالتزام بوعدها ، بالخروج من العملية السياسية ودعم التحول الديمقراطي ، لكنه في ذات الوقت يبدو اشد حرصا في دفع الشكوك التي تتحدث عن الخلاف (...)
علمونا في أساسيات علم السياسة، أنّ السياسي الناجح، هو من يمشي بين الناس بشخصيتين، ولديه قُدرات فائقة على التفريق بينهما، شخصية عادية يمشي بها بين الناس، ويُكمِّل بها دائرة الحياة، مع أهله ورفاقه ومع أسرته، وهي الشخصية التي يرتاح بها مع من حوله، من (...)
عندما تكثر اعلانات العطاءات الحكومية بالصحف فتأكد ان هناك تغيير قادم وان المسئولين بتلك المؤسسات يسارعون الخطى لجمع أكبر قدر من (أموال السرقة) قبل المغادرة ومن المفارقة وفي الوقت الذي تعاني منه وزارة المالية و تعلن عن عجزها من دفع رواتب الكوادر (...)
المئات من رسائل التضامن وصلتني على بريدي الإلكتروني بعضها افرحني وبعضها اثلج صدري حتى (أبكاني) بما يحمله من وطنية صادقة وحب لهذا التراب الطاهر وهذا الشعب العظيمة واعتذر لأنني وبكل تأكيد لا يمكنني استعراض كل تلك الرسائل التي مازالت ترد علي حتى الآن، (...)
قبل ثلاثة أيام تحدثنا في هذه الزاوية عن إجازة مجلس الوزراء لمشروع قانون التعديلات المتنوعة لولاية وزارة المالية والتخطيط الإقتصادي على المال العام لسنة 2022م ، المقترح الذي قدمه وزير المالية د جبريل ابراهيم ، تحدثنا عن ماهية الأسباب والدوافع التي (...)
لن يحتمل القيادي بقوى الحرية والتغيير التوافق الوطني السيد مبارك أردول ان يكون خارج الحلبة السياسية ، (مصارعاً) او محاوراً ، فما وجده اردول بعد قرار تعيينه مسئولاً عن الموارد المعدنية الامبراطورية الكبرى التي أصبح ( يسرح ويمرح) في براحات فضاواتها (...)
لم تكتف الشرطة بتقاريرها التي تتحدث عن عدد المتظاهرين في كل مدينة وفي كل موكب، في محاولة منها للتقليل من تأثير المواكب وقلة اعدادها على الشارع العام، لتتخلى بذلك عن دورها الحقيقي وتتفرغ للعمل في مجال الإحصاء، ودور الشرطة أصبح ليس متعلقاً بحماية (...)
(1) هنا أو هناك اشياء لا تقبل القسمة على اثنين.منها الايمان والوطن والروح والضمير واشياء أخرى.وما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة. والمكون العسكري أو اللجنة الأمنية للمخلوع عمر البشير. أو اللجنة التنسيقية العسكرية لحزب المؤتمر الوطني البائد. كما قال (...)
جاء على صحيفة الحراك السياسي أن الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي عضو المجلس السيادي، كشف ملابسات الخلافات بينه ونائب رئيس المجلس، الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) ونفى بشدة ما تداول حول الأمر، وأبلغ الكباشي (الحراك)، أنه لا توجد أي خلافات داخل (...)
أعلن مستشارون بوزارة العدل الدخول في عصيان مدني وقوفا مع كافة الدعوات للإضراب والوقفات الاحتجاجية والعصيان المدني الشامل، وأعلن المستشارون توقفهم عن تقديم الخدمات القانونية لأجهزة الدولة إعتبارا من أمس الثلاثاء وحتى يوم الخميس الموافق 20يناير2022 (...)
أوصت ورشة علمية عقدها اساتذة الجامعات تحت عنوان (تحسين وضع الأستاذ الجامعي)، بدمج الجامعات في 9 جامعات فقط.
وناقشت الورشة، ثلاث أوراق علمية تحدثت الأولى عن إعادة هيكلة الجامعات في ضوء اقتصاديات التعليم وامكانيات دمج الجامعات الحكومية في تسع جامعات (...)
يظل الخطر قائماً، بوجود حركات مسلحة داخل الخرطوم ، تهدد السكان الآمنين في بيوتهم ، ويتفاقم هذا الخطر إن ظلت الحكومة الانتقالية لا تبالي ولا تشعر به قبل وقوعه، فالحكومة بجانب مسئوليتها عن إشاعة الأمن في السودان وفي العاصمة الخرطوم تقع عليها مسئولية (...)
*صرنا في كل لحظة مأساة، وكل لحظة كارثة، وكل لحظة ضرب وقتل وموت وشجار وفوضى وفساد، وحياة أفضل منها الموت، ليس فيها مظهر للحياة، ولا يوجد أي مظهر للدولة، لا أمن، لا تعليم ،لا صحة، لا كهرباء، لا تعمير ولا مشروع جديد حتى ولو شارع أسفلت، ولا تنمية أو (...)
كلما جاء الحديث عن اصلاح حال الخدمة المدنية المتهالك، كلما تبادرت الى ذهني تلك الطرفة التي لا أمل ذكرها، لأنها تلخص كيف كان حال الخدمة المدنية على أيام انضباطها وفعاليتها وتميز أداءها، مقارنة بحالها التعيس البئيس الماثل وما تعانيه من فوضى وترهل وسؤ (...)
من الأمور التي تثير (الاستغراش) المفضي إلى (الجلطة الدماغية)، هو وجود مجرمي العهد حتى الآن في سجن كوبر تحت فرية التحقيق معهم ، هل سمعتم يا سادة بأن تحقيقاً استمر قرابة الثلاثة أعوام في أي جريمة كانت؟ ناهيك عن جرائم ذلك العهد المشؤوم الواضحة والثابتة (...)
لم تحقق جلسة مجلس الأمن التي عقدت لمناقشة تطورات ملف سد النهضة أمنيات السودان ومصر ورفعت دون ان تقدم حلاً ، وخابت توقعات وزراء خارجية البلدين ، وأعاد مجلس الامن القضية الى الاتحاد الأفريقي عندما شدد على أهمية إطلاق حوار بناء بين أطراف النزاع الثلاثة (...)
أعادت زيارة الوفد الاستشاري من شركة "لوفتهانزا" الألمانية للطيران لتقييم الوضع الفني لشركة الخطوط الجوية السودانية (سودانير) الأمل في نفوس السودانيين الذين حفرت في دواخلهم الوجعة بسبب انهيار أسطول الخطوط الجوية السودانية والوفد جاء ليبحث خطة تطويرها (...)
هم أولئك الذين قال فيهم سيدنا عيسى عليه السلام، أنهم الذين يأتونكم بثياب الحملان ولكنهم من داخل ذئاب خاطفة. من ثمارهم تعرفونهم. هل يجتنون من الشوك عنباً أو من الحسك تيناً. هكذا، كل شجرة جيّدة تصنع أثماراً جيدة. وأما الشجرة الرديّة فتصنع أثماراً (...)
" الجريدة " هذا الصباح ... أو كما قال الملك النعمان بن المنذر عندما رأى ضبة بن شمرة: "تسمع بالمعيدي خير من أن تراه!" .. والمعيدي هو البدوي قبيح المنظر متسخ الثياب !
—————
—————
مناظير- زهير السراج
القرداتية !
* من كثرة ما لدينا من الألقاب المزيفة في (...)
ما أن تم نشر مقالنا السابق عن تولي أحد جنرالات سيئة الذكر الإنقاذ منصب (السفيرً) لحكومة الثورة في البحرين حتى إنهالت الرسائل محملة بالمعلومات (الموثقة) التي تؤكد بما لم يدع مجالاً للشك بأن ثورتنا هذه التي بذلت من أجلها المهج والأرواح قد تعرضت للغدر (...)
منذ اندلاع ثورة ديسمبر المجيدة وحتى الآن لم يسقط شعار السلمية ، كان وسيظل ، ذلك الشعار الذي يبدو انه بات سببا واضحاً لإنعاش مشاعر الحقد والكراهية عن المتربصين بالثورة ، الذين يجتهدون كثيرا لتغيير الصورة المألوفة والمشرفة لملامح الثورة السودانية ذات (...)
كلما اطل عيد للمرأة او الام ..تقفز الى ذاكرتي قصة قديمة حكتها لي الوالدة رحمها الله ..القصة حدثت قبل غرق حلفا ..حين كان الحلفاويون يسكنون دغيم وما جاورها من جزر صغيرة ..كانت على السيدة محور قصتنا هي وابنتها عبور النيل بالمركب كل عدة أشهر وذلك (...)