* المجتمع يغير جلده يوماً تلو الاخر ..صدمات عنيقة تحملها الأنباء التي تنشرها الصحف مع إشراقة كل صباح ..الوجع يرقد بين المفاصل، والسياسية تأخذ كل المساحات تشاكساً وتناحراً واقتساماً للحقائب والكراسي والمآسي تتسرب بين الأصابع و(الناس في غفلة وما دارية (...)
هيثم كابو
تعالوا نتحدى السُكات
حالة من الصمت المهيب تسيطر على الجمهور الذي تقاطر من كل فج عميق لتمتلئ مدرجات المسرح القومي بأم درمان عن بكرة أبيها وتفيض جنباته في تلك الأمسية الاستثنائية وذاك اليوم الموعود .. عدسات المصورين تنتقل ما بين الخشبة وتلك (...)
هيثم كابو
السنين يا حليلنا عدوا .!
* صافح صوته آذان المستمعين في مطلع ستينيات القرن المنصرم فشكّل أضافة نوعية للمشهد الغنائي والساحة الفنية .. نبرات ثاقبة مميزة لحنجرة كاملة الهيبة والشخصية .. عرفه أهل كسلا مردداً لروائع عثمان حسين وإبراهيم عوض (...)
هيثم كابو
إنه "الباشكاتب" لا كذب !
* إذا أردت تعريفاً شاملاً وكاملاً للموهبة فعليك أن تكتفي فقط بكتابة اسمه، لأنها ستفضي مباشرة للتعريف الأمثل.. فموهبته كالبحر هبة لا تصنع، وكالمطر منحة لا تستجلب، لذا من الطبيعي أن يكون رمزاً للإبداع يعرف قدر قيمته (...)
هيثم كابو
صراع الأقمار والقنوات ! (1)
(1)
* السذاجة هي أن تقف أمام جمع من الناس لإقناعهم بأن (مسحوق صابون الغسيل) أفضل من (صابون الحمام المعطر) في نظافة الأجساد مما لحق بها من ادران..!!
* وفي السودان نحن نحتاج لفعل ذلك حتى يبدو علينا العبط ونحن (...)
هيثم كابو
مزاد علني !
* لعن الله الضعف البشري، وقاتل الحنين واللوعة والخوف من مصير مجهول، فما أسهل تعاطي مفردات اللامبالاة وإعلانك للملأ بأنك غير آبه بما يمكن أن يحدث غداً نتيجة قول يخرج للناس اليوم علناً..!!
* مقطع واحد من أغنية كفيل بأن يعيد (...)
هيثم كابو /
* أن يصبح رئيس نادي الهلال أشرف سيد أحمد الكاردينال موضعاً للتهكم والسخرية في مواقع التواصل الاجتماعي بمنحه (أوكرانيا) ما حققته (كرواتيا) لخلطه البائس بين الأسماء، فهذا شأنه وليتحجج إن أراد بالقافية وتشابه الحروف والجرس الموسيقي للدفاع (...)
هيثم كابو
* في غمرة اعتزازنا المشروع بذواتنا وجنسيتنا؛ وتهليلنا الدائم لفتوحاتنا الخارجية وإضافاتنا النوعية هل بمقدورنا الوقوف مع أنفسنا ومواجهتها بحقيقة أن مياهاً كثيرة جرت تحت جسر الصورة التي كانت مرسومة مسبقاً للشخصية السودانية، فازدادت عندنا (...)
هيثم كابو
-1-
* إن كان النبض الإبداعي يمثل (الشاعرية) عبر مختلف الأشكال والأجناس متجاوزاً فكرة أن الشاعرية ما هي إلا جوهر الشعر ونسب موسيقى الحروف إلى القوافي؛ فإنه كان رجلاً من شاعرية ما طرق باباً للجمال إلا وانفتح له (ضلفتين)، فسكب روحه فيه؛ وترك (...)
هيثم كابو
إياك أن تكون (مطيعاً) ..!
* إذا كان كل من يفشل في عمل عام تعصف به رياح الإخفاق غير مأسوف عليه, فإن المطيع محمد أحمد مدير إدارة الحج والعمرة ظل يمثل سؤالاً محيراً وعلامة استفهام، حتى جاءت الإطاحة به أخيراً على يد رئيس مجلس الوزراء؛ والكل (...)
هيثم كابو
* كثيرة هي دلالات ذاك التدافع الجماهيري الكبير، وعميقة معاني ذاك الحضور الحميم، فشارع التلفزيون بأم درمان لم يعد فيه موطئ قدم؛ والأرجل لم تبرح فرامل السيارات المتراصة كأنها لوحة ثابتة أو رسم مزروع في أوتاد الأرض لفرط تسمرها، الأفواج تتقاطر (...)
هيثم كابو
عركي وعفاف.. "أغاني ودروس ومعاني" (1-2)
* كثيرة هي دلالات ذاك التدافع الجماهيري الكبير، وعميقة معاني ذاك الحضور الحميم، فشارع التلفزيون بأم درمان لم يعد فيه موطئ قدم؛ والأرجل لم تبرح فرامل السيارات المتراصة كأنها لوحة ثابتة أو رسم مزروع في (...)
هيثم كابو
* ليس هناك ثمّة جديد نقوله فالمشهد مكرر والسيناريو مُعاد، والحروف نفسها ملّت التكرار؛ والسياسات الاقتصادية "الشتراء" تتجدد كل عام، لذا فإن كنت مواطناً صالحاً فيجب عليك عدم المطالبة ب"تخفيف أعباء المعيشة"، ولكن من حقك – إن ضاقت عليك الأوضاع (...)
هيثم كابو
* أب (في كامل قواه العقلية) يسدد طعنة نجلاء لابنه الذي لم يبلغ سن الحلم بعد مسبباً له أذى جسيما و(جروحاً لا تندمل) بسبب خلاف أسري عادي، وبينما الطفل ينزف أمام أعين أفراد أسرته كان الناس في بلادي (مشدوهين) مع (ارتفاع) الدولار؛ وقيم أخرى (...)
هيثم كابو
* من السهل أن تحرر (شهادة وفاة) لشخص أغمض إغماضته الأخيرة مفارقاً الحياة الدنيا، ولكن من الصعب أن تجد من يكتب لك (شهادة حياة) تفيد بأن الدم لا يزال يجري في عروقك، وتنفسك طبيعي، ودماغك لم يمت إكلينيكياً، وروحك لم تفارق جسدك، ولا تزال (حياً (...)
هيثم كابو
حصانة ضد الدهشة..!
* كل من فغر فمه دهشة وصحف الخرطوم تحدثكم أمس عن ضبط أكثر من (300) طبيب مزيف بولاية الخرطوم منذ عام 2013م، عليه زيارة أطباء حقيقيين لمراجعة حالته الصحية؛ والتعافي من حالة النسيان التي جعلته (خارج الشبكة)؛ فها هو توالي (...)
هيثم كابو /
* ليس هناك ثمّة جديد نقوله فالمشهد مكرر والسيناريو مُعاد، والحروف نفسها ملّت التكرار؛ والسياسات الاقتصادية "الشتراء" تتجدد كل عام، لذا فإن كنت مواطناً صالحاً فيجب عليك عدم المطالبة ب"تخفيف أعباء المعيشة"، ولكن من حقك – إن ضاقت عليك (...)
هيثم كابو
* إن كانت قناعة الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي أن "للنصر ألف أب، أما الهزيمة فيتيمة"، فإن لاستعراض عضلات الحديث الغريب عن النقلات النوعية و(الطفرات الخرافية) التي حدثت للسودانيين في عقود الإنقاذ التي قاربت على الثلاثة (ألف لسان وأب) (...)
(1)
* قلنا من قبل كثيراً إن مشكلة المؤتمر الوطني الأولى أنه حزب مصاب بفوبيا الاستهداف، ويرى أن الحديث عن تقصير (التنفيذيين) المنتمين له يمثل تنكيلاً به، واستهدافاً له، وتشكيكاً في قدراته، وضرباً في كوادره، بل إن الأمر أحياناً يتم تضخيمه وتهويله (...)
هيثم كابو
* لم تبرح ذات التساؤلات القديمة المتجددة مكانها بعد: هل يمكن أن تكرمك جهة ما أو تمنحك جائزة فتشعر بالإحباط بل والصدمة؟.. هل بوسعك أن تختار (كرافتة) أنيقة أو ترتدي (لبسة كاجوال) مختارة بعناية فائقة لتبدو في حُلة زاهية وأنت تتجه بكل تلك (...)
هيثم كابو
* نعم، تم رفع الحظر الأمريكي وودعنا حقبة العقوبات الاقتصادية التي قصمت ظهر البلاد عشرين عاما، ولكن لا يزال الدولار في ارتفاع والأسعار بلغت عِنان السماء والخدمات في القاع!.
* تلك هي حقيقة الأوضاع في البلاد الآن؛ والسؤال الأهم الذي نوجهه (...)
هيثم كابو
* عندما تمنح إحدى الجامعات السودانية واحداً من رموز بلادي درجة الدكتوراه الفخرية، فإنها تكرم نفسها بذاك الاختيار وتزين اسمها بالشهادة وتضع على صدرها وساماً وعلى جيدها قلادة..!
* إن كانت درجة الدكتوراه الفخرية تمثل سدرة منتهى التقييم من (...)
هيثم كابو
* نحمد المولى سبحانه وتعالى الذي سخر لنا هذا العام حنجرة حسين الصادق لترديد أغنية (قمر دورين) بعد أن شوه عاصم البنا روائع الفنان عبد الكريم الكابلي العام قبل الماضي حتى تمنينا في ذلك اليوم الأسود إسدال الستار على برنامج (أغاني وأغاني) كي (...)
قبل أيام وجه السيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة السوداني، رسالة إلي الرئيس "السيسي" بصفته رئيسا للمنتدي العالمي للوسطية، الذي نشر علي موقعه الإليكتروني نص رسالته، والمنتدي يضم في عضويته قادة تيار الإسلام السياسي في عدد من الدول العربية والإسلامية، (...)
* ..تحدثنا في خواتيم مقال أمس عن قاعدة الفنان الراحل محمود عبد العزيز الجماهيرية العريضة التي تعرف بالحواتة، وأشرنا إلى مدى تعلقها ب(الحوت) والتفافها حوله في حفلاته الجماهيرية، فهم يمثلون حزباً لا يمنح إذنه لفنان سوى محمود ويتباهون بذاك الحب الدافق (...)