الدكتور عمر محمود خالد … شاعر أوجد لنفسه مساحة خاصة ما بين الأدب والطب .. فهو من الشخصيات المتنازع عليها .. حيث يفتخر به أهل كل حقل ينتمي إليه .. اشتهر الدكتور عمر محمود خالد كشاعر مجيد صاحب تجربة وجدانية ثرة من خلال العديد من الأغنيات التي وجدت (...)
بنفس الحدّة التي يقول فيها وائل الحلّاق "إنّ الغالبية العظمى من مسلمي العصر الحديث تتمنّى عودة الشريعة بشكل أو بآخر"، يمكن القول إنّ الغالبية العظمى من قرّاء "الدولة المستحيلة: الإسلام والسياسة ومأزق الحداثة الأخلاقي" سيرون فيه كتابًا في غاية (...)
رمضان أغير فيه كل شيء وأغنية خمس سنين اكتملت بعد(31)عاماً
الخرطوم:السوداني
الشاعر والرياضي المعروف الدكتور عمر محمود خالد من الشخصيات التي لاتخطئها العين فهو إلى جانب عمله كطبيب كتب أجمل القصائد الغنائية التي تغنى بها العديد من الفنانين أصحاب القامة (...)
!
القائد جنجويدي المدعو حميدتي التي ظهرت قبل اسبوع في العاصمة الخرطوم و جذبت الكثير من اهتمام من قبل الوسائل الاعلام النظام و المعارضة معاً و اجري الحوارات و المقابلات مع الصحف و القنوات التلفزيونية باليد كان يحلم به منذ عام 2003 و لو كان يعرف بانه (...)
بعد مرور احدي عشرة عاماً علي قيام الثورة بدارفور، دعونا نقارن بين اليوم و الامس
عندما هاجم ثوار جيش حركة تحرير السودان في بداية الثورة بدارفور في عام 2003م على مواقع القوات الحكومية بمنطقة أبوقمرة في شمال دارفور كنت اعيش في تلك منطقة و رايت الهجوم (...)
في بداية الازمة دارفور التي بدات في عام 2003 اهتمت دول الغربية بمشكلة دارفور بغيرها من مشكلات السودان مثل الحرب الاهلية في جنوب و مشكلة الشرق السودان ،
و ذلك لان اهل دارفور ليسوا باكثر تهميشاً من جنوبيون او اهل الشرق و لكن للسبب واحد هو ان دارفور (...)
ولايات: عمر مصطفى.. مكي ماهل.. عمار الضو.. محمود ود احمد.. عبدالرحمن ابراهيم: لمحناهم من بعيد يفترشون الارض بعد ان دمرت الامطار منازلهم، وما ان علموا بهويتنا الا وتعالت الاصوات من بينهم المواطن ادم ياجى الذي ابتدر حديثه بحسرة قائلا :هطلت الامطار (...)
منذ بداية الازمة دارفور في 2003 تحركت حكومة السودانية بكل قوتها لجعل منطقة دارفور قبلة لكل من لا يملك وطناً او أرضاً في شمال أفريقيا ، و منذ ذلك حين أستوطنت في أقليم دارفور بما يقارب عن مليون نسمة معظمهم من القبائل الرحل من مناطق صحراوية .
و (...)
أفريقيا من أقدم قارات المعمورة وتمتلك موارد طبيعية وبشرية تؤهل دولها لمكانة تختلف جذريا عما هي عليه الآن، و نجد أن القارة الأفريقية عند القرون البعيدة كان يطلَق عليها لقب (القارة العجوز)، وبعد الهجمة الغربية لاستعمار بلدانها أُطلِق عليها اسم (القارة (...)
بعض المرضى من كلاب النظام لا يخجلون من توجيه أسئلة «متعنصرة» حتى جذور مرضها. هل أنت السوداني عربي «أصلي»؟ أم السوداني ب «التجنيس»؟ وكأن قياس المواطنة الصالحة قائم على الفرق بين عرق وآخر. أو كأن المواطن «المتعنصر» لا يمكن أن يقدم لوطنه شيئاً لا (...)
سأل سائلٌ من الزمن الجميل أحد الشباب الممتلئ طموحاً ورغبةً في رفعة شأن وبناء هذا السودان.. يا بني بارك الله فيك، لقد كثُر اغتراب الشباب وأصبح هروبهم من السودان يُدمي العين ويوجع القلب، فبهروبهم من يبقى للسودان؟ أهو جحود منكم لحقه عليكم أم ماذا؟.. (...)
إن الناظر الى الأمم من حولنا أوربية كانت، آسيوية، او حتى عربية ، يجد كيف انها علمت أن إرث المعارك التي خاضتها جيوشها في العصر الحديث على مختلف الجبهات إنما هي كنز تستنهض به الأمة عند الضرورة لتصل بتعبئتها عند الملمات الى الحد الأقصى، فقط حين تحسن (...)
غريبة» هي دنيانا بكل ما تحمل هذه الكلمة من معاني، فكل ما فيها لايسر ، إقتتال وحروب، تكفير وإذدراء،فتن» مدلهمة، والموت يحيط بنا من كل جانب ،وما يجعل الحيرة تغزو عقولنا هو ان إزهاق الروح التى حرم الله قتلها إلا بالحق هو همزة الوصل في ما سبق. والموت (...)
هل هنا أم هانت عزائمنا ،أم أن الجهل يحرك بعض الناس في وطني لبث الفتن والإشاعات كرها في المؤتمر الوطني دون مرعاة لخاطر الوطن الجريح. صحيح ان هنالك الكثير من الحادبين على الوطن،وهم يعملون بكل ما أوتوا من قوة لبث الطمأنينة بين الناس وهو المطلوب،لأن (...)
لعل المتتبع لحال السياسة السودانية وتقلباتها يلاحظ إن كل شيء فيها ممكن عدا الإستقاله،فعلى إمتداد التاريخ السياسي القريب لم تكن هنالك إستقالة ، وإن كان التهديد بكرت الإستقالة يجد رواجا في الأوساط السياسية من اجل تحقيق بعض الأطماع او ايصال بعض (...)