وقعت اشتباكات يوم السبت بين السودانيين في بريطانيا بمدينة بيرمنجهام، وتبادل الطرفان الاتهامات حول أسباب الاشتباكات، لتتدخل السلطات البريطانية وتفض الاشتباكات، ففي الوقت الذي تؤكد فيه أسرة الجالية السودانية أنه وأثناء احتفالاتها بأعياد الاستقلال تهجمت عليها مجموعة تقدر بحوالي الخمسين فرداً من منتسبي العدل والمساواة وتابعيهم مسلحين بسواطير وفرارات وسكاكين وهراوات، بينما قالت المجموعة المنتسبة لحركة العدل والمساواة إن الطرف الآخر أعلن عن احتفالات بمقتل خليل إبراهيم وعدوه استفزازا دفعهم لمنع تلك الاحتفالات ومهاجمتها. وقال بيان صادر عن أسرة الجالية السودانية ببرمنجهام وتلقت (السوداني) نسخة منه، إن أفراد الجالية السودانية وضيوفهم حضروا لإقامة احتفال بمناسبة أعياد الاستقلال ليتسلل الى مقر الاحتفال (50) فرداً مدججين بالسواطير والفرارات والسكاكين والهراوات ومفاتيح عجلات السيارات، ليبدأوا في ضرب حراس القاعة – بحسب البيان-، ومن ثم محاولة ضرب من بداخل القاعة، وأضاف البيان: "تصدى لهم رجال الجالية العُزل بأيديهم المجردة وصدوهم عن النساء والأطفال وتمكنوا من عرقلتهم حتى مجيء السلطات البريطانية". وأدانت أسرة الجالية السودانية في بيانها ذلك التصرف ووصفته بالسلوك الهمجي وأنه تصرف أرعن، وأضاف "خرق هؤلاء المعتدين لقوانين بريطانيا التي يطلبون منها اللجوء السياسي وتمنحهم المعونات المالية والسكن يقود لترحيلهم منها فوراً خاصة وأن القاعة مليئة بالكاميرات والدوائر التلفزيونية المغلقة التي رصدتهم جميعاً، وبحكم أنهم جميعاً لديهم ملفات للجوء بالبوليس فقد تمت معرفة أعداد كبيرة منهم، وسيتم تعقبهم وعقابهم وترحيلهم"، وأكد البيان فتح بلاغات لدى الشرطة البريطانية في مواجهة المعتدين، وقال البيان إن البوليس البريطاني أكد أنه سيتم القبض عليهم حالما تتم مطابقة صورهم. alsudani هل ترغب فى بيع منتج او خدمة - هل تريد لعملك التجاري النجاح الاكيد - اسواق فيلا : الحل الامثل
