أكد حزب المؤتمر الوطني بولاية النيل الأزرق عزمه على تنفيذ ما تبقى من اتفاقية السلام الشامل التي وقعت في نيفاشا ، مشيراً اليأن الحركة الشعبية ساهمت في تعطيل إنفاذ المشورة الشعبية بالولاية بانسحابها من اللجان. وقال رئيس المؤتمر الوطني بالولايةعبد الرحمن أبو مدين في تصريح صحفي إن المؤتمر الوطني قام بدعم تنفيذ الاتفاقية من خلال بروتكول النيل الأزرق وتطبيق بنوده ، وأشار الي أن حزبه صبر كثيراً على ممارسات الحركة الشعبية بالولاية وانسحابها من اللجان والمجلس التشريعي خلال فترة إجراء المشورة الشعبية بالولاية ، مشيراً الي أن الحركة ظلت تنقض المواثيق والعهود بعد موافقتها على الكثير من الاتفاقيات ومن خلال العمل المشترك للمفوضية البرلمانية ، وأضاف أن هذه الانسحابات أدت إلى تأخير استكمل تنفيذ المشورة عن موعده المحدد. واعتبر ابو مدين أن عدم وجود اجتماعات دورية لحكومة الولاية حال دون تقديم الجهاز التنفيذي لتقريره في الموعد المضروب ، وقال أنه تم الاتفاق بين الطرفين بالولاية لتقديم طلب للمجلس التشريعي لمخاطبة المجلس الوطني لتعديل قانون المشورة الشعبية إلى جانب مطالبة أعضاء الحركة بالمجلس الوطني بتعديل القانون وتساءل عن مبرر الرفض. وطالب أبو مدين الحركة الشعبية بالعودة للحوار ومواصلة تنفيذ المشورة الشعبية ، وأوضح أن ماتقي ثلاث خطوات متمثلة في آراء النخب والتي رفضتها الحركة الشعبية بجانب كتابة التقارير النهائية بالإضافة إلى أخذ آراء المواطنين الذي بدأته اللجنة المكونة من المفوضية.