وحديث الأسرار تذمر مندوبو الصحف السياسية لدى وزارة سيادية خاصة يقع عملها في الخارج.. وسبب التذمر أن الوزير المعني درج من حين لآخر على التقليل من من شأن هذه المجموعة التي تداوم على تغطية أنشطة الوزارة.هذه المرة تنامت إلى سمعهم تفاصيل حساسة عقدها الوزير قبل يومين في أحد أندية الخرطوم، حيث أكد ذات قناعاته الخاطئة حولهم وقال: إنهم مجموعة صحفيين صغار، الآن يناقش هؤلاء الصغار فيما بينهم في كيفية الرد على هذا الخطأ الكبير ولازالت المشاورات جارية، وربما تطور الأمر ووصل إلى مرحلة المقاطعة الشاملة وربما يتطور الاحتجاج إلى صورة أكبر ولم تضح معالمها بعد ولكنها في الطريق. المصنع لا زال يعمل كان قد تابع ورصد «راصد بيت الأسرار» مخالفة أحد المصانع العاملة في مجال الأدوية بمنطقة بحري وتابع بعد ذلك قراراً صدر بإغلاقه بسبب مخالفته للمواصفات والمعايير العالمية المطلوبة.. والآن حدثت تطورات جديدة فقد كشفت جهة مسؤولة «للراصد» بتلقيها لشكوى بهذا الشأن مشيرة لتعليق الإنتاج بالمصنع لفترة لحين اكتمال التحقيقات، ورغم اعترافها إلا أن المنتج ظل متداولاً في الأسواق لفترة وسحبه بعد فترة. وأكدت مصادر موثوقة «للراصد» أن المصنع ما زال يواصل إنتاجه رغم صدور القرار القاضي باغلاقه من الجهة المسؤولة عن المصانع مما أدى لتقديم استقالة أحد المسؤولين بسبب هذه التجاوزات وتعليق استقالته. وعلم «الراصد» أن قرار مواصلة المصنع للإنتاج سيدفع بالعديد من الشخصيات بتقديم استقالاتهم، وكشفت متابعات «راصد بيت الأسرار» أن تدخل وزير مع مدير إدارة ساعد على مواصلة إنتاج المصنع.. وأن شخصية نافذة بدأت متابعتها لهذا المصنع.