كشفت صحيفة الصنداي تايمز البريطانية ، ان نظام القذافي ، ليس متطرفا في محاربة الشعب الليبي بالمرتزقة وانواع الأسلحة المحرمة دوليا ، وانما هو نظام شاذ الى أبعد الحدود ، التقارير أشارت الى أن القذافي وزبانيته يوزعون حبوب الفياجرا على الكتائب لإغتصاب النساء كسلاح إهانة ومعاقبة للثوار الليبيين ، وأورت الصحيفة مجموعة من الحالات عن نساء تعرضن لهذا السلاح الشاذ ، في أجدابيا ومصراته ورأس لانوف ، طبعا من وجهة نظري أن مثل هذه الامور ليست بمستغربة على القذافي ولا نظامه وقد شهد العالم طيلة 42 عاما هي فترة حكمة الكثير من المفارقات الدموية التي طالت الكثير من الشعوب ، للأسف كان السودان من الدول التي يناصبها هذا الرجل المعتوه العداء ، المهم يبدو ان القذافي بهذه التصرفات الشاذه سيزيد من مبيعات عقار الفياجرا وبنات خالاتها من المقويات في البورصة العالمية ، وإذا كان حسب منظمة الصحة العالمية ان الشعوب العربية تستهلك ما قيمته 80 مليون دولار سنويا لشراء الفياجرا وغيرها من المقويات فإن هذا التصرف اللعين سيرفع سقف الإستهلاك العربي الى اكثر من 200 مليون دولار سنويا ودقي يا مزيكا ، الحاجة التجنن والأمر الغريب ان هذا التصرف ربما يكون عرفاوتقليدا في كافة الانظمة الديكتاتورية حول العالم في الغد خصوصا في البلدان (الثائرة ) ضد حكامها الطغاة ، وبهذ التصرف يكون القذافي ارتكب جريمة تسجل في صحيفته السوداء وستظل تطارده حيا أو ميتا ، من أطرف الأشياء أن القذافي في آخر خطاب له أكد أنه سيحارب الثوار بواسطة النساء والاطفال ، طبعا حاجة تجعل أكثر إنسان متجهم زي حالاتي يضحك حتى يقع من الضحك ، وكل شيء عند القذافي غير مستبعد ، لكن دعونا نسال من المرأة التي تقبل ان تحارب في صف هذا الطاغية ؟، واتمنى وما نيل المطالب بالتمنى ان تخرج مظاهرات عارمة في جميع ارجاء العالم لمطالبة محكمة الجنايات الدولية بضرورة إضافة هذه الجريمة المخزية اقصد جريمة إغتصاب النساء ضمن السجل الاسود لطاغية ليبيا اللعين ، والمطالبة ان يكون القاضي الذي يحاكم القذافي وزبانيته وأبناءه بهذه الجريمة بالذات إمرأة لا تعرف كلمة ( يمه أرحميني ) ، كما يجب على النساء في ارجاء العالم كافة المطالبة بالكثير من الحقوق التي يستولي عليها ( سي السيد ) ، واتصور أنه اذا ساد حكم النساء في العالم من أمريكا وحتى افقر واتعس دولة فربما ينهي ذلك سيناريوهات الحكام الديكتاتوريين أمثال هوغو شافيز وروبرت موغابي و هما من اقرب المقربين الى القذافي وصحيح كما يقولون ( الطيور على أشكالها تقع )، بالمناسبة هناك أكثر من عشرة نساء يحكمن في العالم ، ولكن هل يمكن أن تحكم السودان في قادم السنوات إمرأة تهز وترز ، إمرأة تكشف سوءات حكم الانقاذ ورجالتها فرد فرد ، بيت بيت وزنقه زنقه ، وتعري بشفافية مطلقة زعامات الاحزاب التقليدية وأصحاب المصالح والأهواء وحرامية المال العام ، قولوا معاي يارب .