ويكتب.. شاسع الثقافة.. ثري المفردة.. غزير العلم الدكتور مصطفى محمود.. في (رجل تحت الصفر).. يكتب بألوان الطيف.. قوس قزح.. كلمات.. ظلت تقاوم.. العاديات.. وكر الليالي والزمن.. إن الحب.. هو الشعور البدائي الباقي بلا منطق ولا عقل.. ويكتب (جاك أريك سيجال) في رائعته قصة حب.. التي ظلت حاضرة.. متألقة متناقلة.. في أفئدة المحبين.. بل.. ما زادها الزمن إلا نضارة وتوهجاً.. أبداً فقد شابت نواصي الليالي.. وهي لم تشب.. يكتب (سيجال) في رائعته (قصة حب).. (الحب هو أن لا تقول آسف أبداً).. وعجباً.. من حبيب يغضب من المحبوب.. وعجباً.. من غضبة مضرية هائلة.. تصل بالحبيب.. الى الوداع.. والقطيعة.. والخصام.. وعجباً.. وحزناً.. لو تمنى الحبيب الى المحبوب.. أمنيات.. كالحة.. وأياماً قاسية.. ومصيراً مخيفاً.. وعجباً من إسماعيل حسن ذاك المدهش البديع.. الذي كم.. كم.. احتفى بالمحبوب.. وأنشد الروائع والبدائع.. وصفاً وغزلاً.. وغناء.. ولوحات تعجز حتى الفنان السريالي المعربد.. سلفادور دالي.. وعجباً لقيثارة الوطن البديعة.. إمبراطور الغناء.. الذي ليس مثله.. ولا قبله ولا بعده إمبراطور.. وردي.. وهو يردد كلمات قاسية.. في حق المحبوب.. وتعالوا لنرى العجب والغضب.. وتلك الأماني.. والتي هي بطعم الجحيم.. و.. حلفتك يا قلبي.. الخانك تخونو والفايت غرامك.. أوعك يوم تصونو وزي ما أبكى عيني.. سهر لي عيون أوع تقول لي تاني.. ما بنعيش بدونه يا ألطاف الله.. ما هذا يا سماعين.. ما هذه القسوة.. ما هذه الرماح تغرزها في كبد الحبيب.. ما هذه الجراح.. التي انتاشتها سهامك الغاضبة.. وهل.. من مزيد؟.. نعم.. وما زال سماعين.. يمطر المحبوب.. بمدفعية كثيفة النيران.. و.. خسارة قلبي في حبك.. وا خسارة.. وليتك توقفت هنا.. يا سماعين.. ولكن.. فلنذهب معك في قلب عاصفة الغضب.. و يا قلبي أنسى الفات وعيش من تاني وحداني ولو حنيت لعهد الشوق أجيب من وين عمر تاني كفى يا قلبي شفت الويل وليل السهد بكاني بعدما تبت من النار حرام تتجدد أحزاني يضمك ليل ويطويك ليل ونار الويل مهادك يا مظلوم وما ظالم حليلك والعمر فاني وتبلغ المأساة ذروتها.. وتزمجر عواصف الغضب هائلة ومدمرة.. و.. جيت تحكي جيت تبكي ليَّ ليه اعتذارك ما بفيدك ودموعك ما بتعيدك العملتو كان بإيدك.. أنا مالي ذنب فيه ويواصل القصف.. وتواصل السهام.. منطلقة من قوس الغضب.. و.. أنا أستاهل.. وضعتك في مكاناً ما مكانك روح الغدر بي نفسو ما ببكو عليه جيت تايب يا حليلك.. والفؤاد ملكوه غيرك وهنا.. نتوقف.. بعد أن أعشى عيوننا البكاء.. بل بعد أن تعذرت الرؤية.. والدم الهاطل.. يحجب حتى الحروف.. والكلمات.. وهنا نتوقف.. لنقول.. قاتل الله.. الغضب.. الذي يتفجر كلمات حارقة.. لاهبة كما البراكين.. ويا لقسوة العتاب.. عندما.. يصل مرحلة البعاد.. والفراق.. وحتماً بين الضلوع.. نار.. لها ضرام.