وجهت حركة جيش تحرير السودان قيادة مصطفى تيراب انتقادات عنيفة لأعداء السلام والاستقرار ووصفتهم بأصحاب الأجندات الخاصة الذين يريدون أن تعود دارفور لمربع الحرب لخدمة مخططاتهم، مشيرةً إلى أنها تقف أمامهم بالمرصاد ولن تسمح لهم باستخدام قضية الإقليم وشعبه مطية لتحقيق مقاصدهم.وقال نائب الأمين العام للحركة الفاضل التجاني بشير ل(آخرلحظة) أمس إن حركته ملتزمة بالسلام واتفاقية أبوجا وإجراء الاستفتاء الإداري لتحديد وضعية دارفور إقليمياً واحداً أم ولايات، مؤكداً تعاونهم مع شركاء السلام لإجراء استفتاء شفاف وفق المعايير المتفق عليها مع المؤتمر.وهاجم بشير مناوي وقال إنه لم يكن يوماً رجلاً للسلام، وأضاف أن أهل دارفور ومنسوبي حركة التحرير يدركون ذلك، وقطع الفاضل بالتزامهم بعودة النازحين واللاجئين إلى قراهم تماشياً مع التوجه الداخلي لتسوية الأزمة طبقاً للرؤية الوطنية، وطالب قيادات الحركة بعدم الانجراف وراء دعوات الحرب، وقال على أبناء دارفور السعي الجاد لتحقيق المصالحات ونبذ العنف والتصدي لكل من يحاول إعادة الإقليم لمربع الحرب، وكشف بشير عن محاسبة الناطق الرسمي باسم الحركة بسبب تصريحات الأخيرة التي قال إنها لا تمثل الرأي الرسمي للحركة.