وجهت حركة جيش تحرير السودان قيادة مصطفى تيراب انتقادات لاذعة لدعاة القبلية والجهوية واصفة اياهم بأنهم العقبة الكؤود امام أحلام سلام حقيقي على الأرض بدارفور وشددت على ضرورة تجاوز تلك الأمراض وتحقيق مصالحات حقيقية بين مكونات مجتمع دارفور وإنفاذ بنود اتفاقية الدوحة لإنهاء أزمة النازحين واللاجئين. وطالب الأمين السياسي للحركة يوسف حقار المحامي بتخصيص ميزانية عام كاملة لمشاريع التنمية في دارفور مشيراً الى أن تأسيس وتأهيل البنيات التحتية في الإقليم هو الطريق لتحقيق السلام وإنهاء قضية المحكمة الجنائية الدولية ودعاويها وقطع حقار في تصريح ل «آخر لحظة» أمس بأن شعب دارفور إذا ما أحس بأن هناك تنمية حقيقية وعدالة في كافة المجالات سيوفد قياداته القبلية للمطالبة بإسقاط التهم التي أطلقها مدعي المحكمة الجنائية الدولية وقال إذا كانت الدولة صادقة في حل مشكلة دارفور عليها الاتجاه نحو تنمية الإقليم والمصالحات الاجتماعية الشاملة وإسناد ملف دارفور لنائب رئيس الجمهورية الدكتور الحاج آدم يوسف لأنه المدرك وأعلم بتعقيدات الأزمة والأقدر على جمع شتات أهل الإقليم ونبه قيادة حركة التحرير والعدالة لخطورة التقوقع داخل منظومة حركتهم وطالبهم بالاهتمام بقضايا السودان القومية ثم دارفور واخيراً حركة التحرير والعدالة.