جبر الله عبد الوهاب صوت يأخذك معه في رحلة عبر الزمن الجميل لتعانق جمال الماضي مع إيقاع الحاضر، شاب طموحه هو ما يقوده فلا يرى غير العالمية بديلاً، شارك في العديد من المهرجانات الخارجية وأحرز العديد من الجوائز.. (آخر لحظة) كان لها السبق في الجلوس معه والتطرق لمسيرته الفنية، ووجهت له العديد من الأسئلة والاتهامات والتي رد عليها بصراحة شديدة: حدثنا عن جبر الله؟ - جبر الله عبد الوهاب من مواليد «أم روابة» وجميع المراحل الدراسية هناك، أتيت للخرطوم لالتحاقي بالجامعة. البدايات والانطلاقة الحقيقية؟ - الدورة المدرسية كانت البداية بالنسبة لي وكنت من ضمن كوكبة ممن واصلوا درب الفن مثل الفنان الراحل «قدورة- إيمان توفيق- ملاك الأمين»، أما الإنطلاقة الحقيقية فقد كانت في برنامج «نجوم الغد» 2007م. سمعنا أنك بدأت بالغناء الجماعي؟ - نعم بدأت مع «كورال كلية علوم الطيران»، وأحرزنا الكثير من الجوائز وشاركنا في منافسات «أسبوع الجامعات العربية بالمنصورة» في القاهرة، وأحرزنا المركز الثاني، صراحة كان للغناء الجماعي كبير الأثر في بداية مسيرتي. أصبحت الساحة الفنية مليئة ب«المغنين» ولا أقول الفنانين، ما رأيك في هذا الكلام وأين تضع نفسك في خارطة الغناء؟! - نعم «أشباه الفنانين بالكوم»، لكن من يثبت أقدامه بالصوت القوي والأعمال الخاصة هو من سيصبح «سيد تلك الساحة»، أما عن مكاني في خارطة الفن السوداني فأجد نفسي في بداية الطريق. هناك اتهامات للفنانين الشباب بالتعدي على أعمال الغير وتشويهها والاعتماد على أغاني الحقيبة وفراغ الرصيد الفني؟! - بالنسبة للتعدي على أعمال الغير، فلا يوجد من يولد «بأسنانه»، فنحن نتغنى بأغاني الكبار في بداياتنا ونستمد منها الإلهام ونتشرب بالخبرة، أما بالنسبة للتشويه فهم يقصدون إعادة التوزيع واجزم يا أخي بأنه إذا لم نعد توزيع تلك الأغاني فلن يلتفت إليها جمهور الشباب لكي تكون مواكبة لآذانهم وإيقاع العصر، وأغاني الحقيبة «إرث وطني» من حق الجميع اقتسامه «والماعندو قديم ما عندو جديد»، وأغاني الحقيبة لو لم تورث جيلاً بعد جيل وغناها كل فنان كما يحلو له، لاندثرت ولم تسمع بها أجيال اليوم، وكما قلت سابقاً إن الرصيد الفني من الأعمال الخاصة هو الفيصل بين الفنانين وأشباههم. ما رأيك في القانون القاضي بعدم ترديد أغنيات الغير؟ - صراحة هو سلاح ذو حدين، حيث يحفظ الحقوق ويبعث الحياة والنشاط في الساحة الفنية ما بين الشعراء والملحنين والفنانين، ويضع الكرة في ملعب شعراء شباب وكذلك ملحنين شباب، أما عن الحد الآخر للقانون فهو قانون غير متساهل وعلى من وضعوه مراجعته مرة أخرى، فالفن ليس حكراً على أحد وسوف تندثر أغاني مع موت أصحابها، وهناك بعض الأغنيات لمعت مع فنانين شباب غيروا مفهوم «سمح الغنا».. وأصبح «سمح الغنا في خشم الشباب»، أنا شخصياً لن أمنع أحداً من ترديد أغنياتي الخاصة. ً مثلك مثل الكثير من الفنانين الشباب، هل تردد الأغاني الهابطة؟! - في البدء اعترض على التسمية بالهابط، فلنطلق عليه «خادش للحياء» حتى لا يختلط الغناء الراقص مع الخادش، أنا أردد الأغاني الراقصة والتي لا تخدش الحياء وهي طلب الجمهور الأول، وأنا أغني للجمهور وليس للنقاد. هل وجدت دعماً من الفنانين الكبار؟ - عمر الشاعر من أهم المحطات التي تزودت منها بالكثير من الفن الأصيل، وكذلك الإنسان الجميل ناصر عبد العزيز، فقد قدما لي النصح وساعداني في بداياتي. اتحاد المهن الموسيقية ماذا قدم لك؟! - لم يقدم لي شيئاً إطلاقاً.. ولا لأبناء جيلي من الفنانين سوى منعهم من ترديد أغاني من هم أكبر سناً. القنوات الفضائية أصبحت «مقصداً لطالبي الشهرة».. ما رأيك؟! - أغلب القنوات الفضائية تلعب «الواسطة أو «العلاقات الشخصية» الدور الأكبر وجواز المرور لشاشاتها للكثيرين غير المؤهلين للغناء، وهناك احتكار للفرص من أجل أشخاص مكررين «حد الملل». المواقع الإلكترونية اختصرت المسافة للانتشار؟! - نعم اختصرت نصف الطريق أو أكثر لانتشار الأعمال الخاصة مما حدا بالكثير من الفنانين لإنشاء المواقع الإلكترونية الخاصة بهم، ولكن المواجهة المباشرة كالحفلات، اللقاءات، المهرجانات والإعلام عموماً.. هي الطريق الآمن للوصول لقلوب الناس. ما هو سقف طموحاتك؟! - أحلم بأن أكون سفير الأغنية السودانية عالمياً وأعمل على تطوير اللحن الخماسي في أعمالي، واطمح في أن أواصل ما بدأه الراحل الفنان سيد خليفة وخلفه الفنان محمود عبد العزيز، ثم من بعدهما قدوتي طه سليمان الفنان المجتهد. الأعمال الخاصة الجديدة؟! - هناك الكثير من الأعمال الخاصة ف«قصة ريد» حكاها ياسر مكي ولحنها الغالي حامد، و«العشق الجميل» كلمنا عنه أيمن عبد النبي وهي من ألحاني الخاصة والكثير المثير، أما المفاجأة التي أخص بها صحيفة (آخر لحظة) فهي أغنية مصورة اسمها «مشتاق لك». كلمة أخيرة أشكر الصحيفة الأولى (آخر لحظة) والتي تهتم بالفن والشباب كما يجب، وأنا سعيد بوجودي بين صفحاتها وتحياتي لكل من يعرف ويحب جبر الله. عشة صغيرة ..كفاية علينا عشة صغيرة نعرشا ليك برموش عينينا عشة صغيرة نفرشا ليك بحرير ايدينا ما بتغرينا قصور من نور ولا بسحرنا حرير مضفور نحن طلبنا الكلمة الطيبة زى ما تدور الدنيا تدور شبهك وين يا النادرة حلاتك ما تحرمنا جمال جياتك أحلى عيون في الدنيا عيونك وأحلى كلام تتقال كلماتك النوار فى الروض يتحبه مال على غصنو الزاهى محبة كل غريب فارق أحبابو ولسه معاك قساوة الغربة كلمات اسحق الحلنق