كشف المؤتمر الوطني عن مضايقات تعرض لها التجار الشماليون من الجيش الشعبي وقطاع الطرق، مما دفع الكثير منهم إلى عدم الذهاب إلى الجنوب، نافياً ما ذهبت إليه حكومة الجنوب حول فرض الشمال حصاراً اقتصادياً على الجنوب، وقال لا يوجد قرار حكومي أو حزبي يمنع التجار من الاتجاه جنوباً. في ذات الوقت الذي كشف فيه عن زيارة لأمبيكي منتصف الشهر الجاري لمواطلة الحوار بين الشريكين حول القضايا العالقة. واتهم أمين الإعلام الناطق الرسمي باسم المؤتمر الوطني بروفيسور إبراهيم غندورالجيش الشعبي بالاعتداء المتكرر على التجار الشماليين، بجانب اعتراضهم لقطاع النقل النهري في وقت سابق.وسخر غندور في تصريحات بالبرلمان أمس من ادعاءات الحركة الشعبية وحكومة الجنوب بفرض حصار اقتصادي، وقال ليس من مصلحة الحكومة أن تفعل ذلك، داعياً حكومة الجنوب لمعالجة المشاكل الأمنية بدلاً عن إطلاق الاتهامات، مؤكداً أن السبب في رفض التجار الاتجاه جنوباً عدم استتباب الأمن في المناطق المتاخمة للشمال، وقال كل صاحب مال يرغب في المال ولكنه أيضاً يبحث عن الأمن والأمان الأمر الذي لا يتوفر بالجنوب.وفي السياق أكد غندور استمرار المفاوضات بين الشريكين الوطني والحركة حول القضايا العالقة، وكشف أن أمبيكي سيصل الخرطوم منتصف الشهر الجاري لمواصلة الحوار، وقال إن اجتماع الرئاسة لم يحدد بعد، ومن المتوقع إعلانه في أي وقت.