اكد المؤتمر الوطني ان عدم استتباب الامن في بعض المناطق بالجنوب وراء احجام التجار عن ادخال البضائع للاقليم، نافياً تماما صدور اية قرارات حكومية او حزبية بذلك الخصوص. ورفض البروفيسور إبراهيم غندور أمين الأعلام بالمؤتمر الوطني اتهامات الجنوب للحكومة والمؤتمر الوطني بفرض حصار اقتصادي ومنع البضائع من الدخول للولايات الجنوبية الحدودية وابيي، وقال في تصريحات صحافية،انه لامصلحة للشمال في فرض حصار اقتصادي على الجنوب، كما ان الشمال يسعى لمصلحة مواطنيه ومصلحة اهله بالجنوب، واوضح ان ما يمنع التجار من الذهاب جنوبا، تدخلات الجيش الشعبي وبعض قطاع الطرق في مناطق كثيرة، واضاف (حدثت اكثر من حادثة في ذلك الخصوص ليس للتجار العاديين فالتاريخ يشهد ماتعرض له النقل النهري من اعتراض من قبل الجيش الشعبي في بعض الاحيان) وقال ان على الحركة الشعبية وحكومة الجنوب قبل ان تطلق الاتهامات ان تراجع مايجري في بعض المناطق المتاخمة للشمال. واوضح (ليس هناك مايمنع التجار الشماليين من التوجه جنوبا، فأي صاحب رأس مال يبحث عن الربح، لكنه ايضا يبحث عن الامن والامان).