أزالت السلطات نهار أمس سوق خضر وفواكه يقع على شريط السكة حديد بمدخل الدروشاب بالخرطوم بحري دون أي مبررات تذكر ودون سابق إنذار وذكر المتضررون من بائعي الخضر والفاكهة ل (الآخر لحظة) أنهم لا يعلمون أي أسباب لهذه الإزالة مؤكدين أنهم لو لا لطف الله بأن تعالى صوت آذان الظهر من داخل مسجد الشهيد إبراهيم شمس الدين المجاور للسوق لحدث ما لا تحمد عقباه حيث كانت هناك اشتباكات بين السلطات واثنين من الباعة. وأكدوا في حديثهم بأن السوق عمره تجاوز العشرين عاماً وأنهم وجدوا آباءهم يبيعون في هذه المنطقة وقالوا بأنه تمت إزالة أكثر من عشر «رواكيب» تكلفة الواحدة منها أربعمائة وخمسون جنيهاً مصنوعة من الحديد وأشاروا إلى أن الفاكهة الطازجة التي جاءوا بها صباحاً من المزارع جميعها تعرضت للتلف وأكدوا بأن السلطات تتبع لمحلية الكدرو. وناشدوا من خلال الصحيفة معتمد محلية بحري للتدخل العاجل خاصة وأنهم يدفعون ما عليهم من ايصالات مالية أول بأول. الجدير بالذكر أن عدداً من المواطنين الذين كانوا في مكان الحادث أكدوا أن هذا السوق هو الأقرب إليهم ويوفر عليهم عبء الذهاب لسوق بحري.