إشارة مرور تقف محتارة من أمرها لماذا تم وضعها وتثبيتها في هذا المكان بالذات دون أن تعمل؟ المكان حساس والموقع لا يحتمل تأخير عمل إشارة مرور أكثر من دقائق، والشارع خطير جداً لا يحتمل كل هذا العطب والتباطوء والشارع خال من المسؤلية تماماً, وكأنما الشارع ليس موجوداً فى هذا الوطن، وكأنما المواطن لا يعنى شيئاً، وكأنما عدد الموتى فى هذا التقاطع بالذات لا يشكل جزءاً من مواطني هذا الوطن وكأنما... وكأنما... كأنما ..... الإشارة متواجدة ياسادة فى تقاطع شارع اللاماب مع شارع داخلي يؤدي الى نفس الحي بالقرب من مستشفى بست كير، الإشارة موقعها حيوي جداً، ولكن أن تكون اكسسوار لزينة الطريق وللتمويه إننا نعمل ونحافظ على حياة المارة والسيارات . الطريق قاتل ومن يقطع الطريق فهو واهم، لأن الطريق هو الذي يقطع المواطنين فى هذا التقاطع . الإشارة توحي بأنها وضعت لإسكات الأفوه الساخطة والمشاعر المتأججة من الغضب والحنق على عدم وجود إشارة فى هذا المكان.. أتمنى أن يكون رأيي خطأ أن الإشارة وضعت للزينة.. وإذا كانت الإشارة للزينة حسب رأيي الذي لا أتمناه أن يكون صحيحاً، هناك أشياء كثيرة أجمل وأروع للزينة من الإشارة المرورية الخرساء والعمياء .. كان الأفضل وضع لوحة إعلانية مضاءة بدلاً من الإشارة على الأقل تضيء الطريق المعتم الكئيب ليلا ...ً الشكوى لغير الله مذلة... ولكن ما أعجب المرور وهو يلاحق الخلق عند عدم ربط الحزام أو الحديث بالهاتف، نحن نخاف على حياتك وحياة المارة.. هل الذين يمرون بتقاطع اللاماب ناصر من سكان الكلاكلة والشجرة والعزوزاب وجبل الأولياء لايوجد أحد يخاف على حياتهم؟ أم هم ليسو مواطنين؟ أم هم مواطنون من الدرجة الثانية.؟ أم لا درجة لهم حتى..؟ لماذا لا تعمل الإشارة حتى الآن، وهذا هو الشهر الخامس لها، متى يتم المخاض ام سننتظر أربعة أشهر أخرى أم عاماً كاملاً كعام الفيل .. نحن فى انتظار البترول.. أقصد نحن فى انتظار عمل إشارة المرور رحمة بأبناء وبنات وسكان هذه المناطق لحظة.. أول طريق للنجاح والنهضة أن تقبل النقد.