بعد ان دارت الأيام وأنطلقت طاحونة اللي ما تتسماش الحرب ، يحق لنا ، ان نبحث من تحت طقاطيق الأرض عن زعامات نسائية توقف هذه الطاحونة اللعينة ، اقول قولي هذا لأن الرجل أحمق ومهترش ( زي حالاتي )، ومن قولة تيت يمكنه ان يقلب عاليها واطيها ، إذن تهدئة المواقف بشأن السمراء الجميلة بنت الذين ابيي، يتطلب زعامات ناعمة زي الفل لإتخاذ القرار فيما يتعلق بهذه المنطقة الساخنة ، بالمناسبة ربما يخرج من خلف الكواليس رجل متوتر ويعلنها صراحة ان حواء لم تخلق لاتخاذ القرار المناسب في المكان المناسبة ،ولكن لمثل هذا الأحمق اقول وأمري الى الله ، صحيح ان العلماء يؤكدون بالمفتشر أن مخ المرأة صغير جدا ولكنها في نفس الوقت أذكي من ( سي السيد ) ويمكنها ان تتخذ جملة من القرارات الحاسمة في وقت ،واحد بينما نحن الرجال أغبياء ، ولا يحسنون التصرف وتجد الواحد منهم تماما ( مثل الثور في مستودع الخزف ) كما عبر عن ذلك الشاعر المصري محمد عوض ، والدليل على قولي هذا ان نار الحرب اللعينة في منطقة ابيبي الساحرة لم تطلقها إمرأة ناعمة وانما اطلقها ( اولادنا السمر ) كان الله في عونهم ، إذن المسألة تتطلب ان نبحث عن زعامات نسائية في الجنوب والشمال لإدارة دفة الوطن المفصول بشقيه ، ففي الراهن حاليا هناك اكثر من عشر ة نساء يحكمن العالم وفي أكبر الدول ( يعني شنو ) لو حكمت جمهورية السودان ، ونظيرتها جمهورية السودان الجديد إمرأتان تهز الواحدة وترز مثل أسد الخلا القدال ، فطالما ان هناك اكثر من عشر نسوة حديديات يحكمن العالم تعالوا ندخل بالطبل والربابة الى مثل هذه الفضاءات الجميلة فلعل وعسى يكون الشمال والجنوب سمن على عسل ، ولكن بشرط ان تكون المرأة التي تحكم ذات قبضة حديدية مثل انجيلا ميركل وبنت خالتنا الحديدية ايلين جونسون رئيسة ليبريا ، على ان تجرى انتخابات في الدولتين العدوتين الشمال والجنوب ،وتكون انتخابات نسوية صرفه ، وفي نفس الوقت يتم تسريح جميع العتاولة الرجال من قطاع الجيشين الشمالي والجنوبي وحتى تكون الامور آخر إلسطة وممنجهة يتوجب عدم مشاركة الخناشير اولاد الذين في الانتخابات على الاطلاق ، ومن الآن فصاعدا فإن صاحبكم العبد لله يطلق نفير هذه الدعوة من أجل تكريس ( الجندرة ) وإذكر ان احد الأساتذه الأجلاء من منسوبي جامعة الأحفاد ذكر في شفافية مطلقة ، أن برامج الدراسات العليا في جامعة الأحفاد انبثقت منها منظومات كثيرة لتكريس برامج دراسات لم تكن على البال والخاطر في الماضي والماضي ولى زماآآآآن ، على رأي صديقنا الشاعر التيجاني حاج موسى ، والكثافة في برامج الماجسيتر والدكتوراه الخاصة بالنساء في هذه الجامعة والمتعلقة بكل ما يتعلق بالنساء والتعنيف وحالات الطلاق والهجر التي افرزتها متغيرات الواقع والفضائيات والهجرات من قبل الرجال وتغير المفاهيم ، تؤكد ان المرأة السودانية قادمة بقوة على ظهر جواد قوي ، إذن غنوا معاي الرجال في ستين داهية ، والشعب يريد إسقاط الرجال ، نعم إسقاطهم ،طالما انهم اطلقوا شعلة الحرب بين جمهورية السودان وجمهورية السودان الجديد فمن لديه اي اعتراض على هذا الكلام الصريح الشفيف عليه ، تقديم شكوي ضد العبد لله في المجلس السوداني المشترك لنساء السودان ، وله الأجر والثواب .