يقال ان المرأة اكثر رزانة في قيادة السيارة من الرجل ، إذن المسالة تتطلب ، إصدار والي الخرطوم الدكتور عبد الرحمن الخضر فرمان من بيت الكلاوي والفشفاش بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور لاحتلال النساء قيادة السيارات في الولاية اكرر جميع أنواع السيارات ، مع كف أيدي الرجال من طرف وانا أولهم من قيادة العربيات ، ووضع بند في قانون المرور يتم بموجبه معاقبة أي رجل يضبط وهو يجلس خلف مقود السيارة بالجلد بواسطة أربع نسوان وتصوير المشهد كما حدث في سيناريو فتاة اليوتيوب وجعل العالم جميعا يشاهد رجال السودان المجلودين ، على فكرة أتصور ان الرجال لدينا فشلوا في قيادة المركبات العامة والخاصة لتسببهم في الكثير من الحوادث المروية الفاجعة التي يروح ضحيتها المئات في كل شهر في العاصمة القومية وحدها، فربما بهذه الطريقة الجهنمية نقضي على نسبة كبيرة من الحوادث الفاجعة ، ومع بداية العام الجديد أتمنى وما نيل المطالب بالتمني ، ان تقوم إدارات المرور في جميع ولايات السودان بإحصاء عدد الضحايا والمصابين في الحوادث الفاجعة وإقامة معارض في أسابيع المرور من اجل تعريف الجمهور بالمآسي الناتجة عن السرعة وقطع إشارات المرور وبلاوي التحدث بالجوال أثناء الإمساك بعجلة القيادة ، اضافة إلى الاستهتار الذي يتمتع به السائقون في السودان وهو من النوعية النادرة جدا ، إذن تسليم المرأة قيادة السيارات من الأهمية بمكان وعلى الرجال من أمثالي وأمثالك يا زول الجلوس مثل الطراطير ، على ان يتم رفع شعار ( استرخي واترك القيادة للنواعم ) ، عموما طالما ان المرأة رزينة في القيادة أتصور انها ستكون رزينة في قيادة الوطن المفصول شمال وجنوب ، إذن يدعو عبد العال نيابة عن جميع الرجال في السودان تكريس آلية حكم المرأة على ان يختار أخوتنا في الجنوب امرأة للامساك بمقاليد الحكم وكذلك تطبيق نفس السيناريو في الشمال ، يعني بالمفتشر تكون السلطة التنفيذية في أيدي النساء ، فالمرأة عاطفية وناعمة فربما بواسطة هذه الطريقة نمنع الكوارث والحروب التي من الممكن ان تشتعل بين شقي الوطن المفصول ، مع ضرورة إبعاد النسوان من نوعية صقرة بنت صقران وهذه النوعية موجودة في السودان بكثرة خصوصا الانقاذيات من اللائي يرتدين عباءة التدين والواحدة منهن لا تعرف كيفية إحسان الوضوء ، كما يتوجب على اللجنة النسائية العاملة في تكريس حكم النساء استبعاد المذيعات في كافة الوسائل الإعلامية في السودان من المشاركة في الحكم لأن هذه الفئة لا تعرف غير الطنطنة الفارغة ، ونحن شبعنا منذ الاستقلال من طنطنة أقطاب السياسة من العسكريين وزعامات الأحزاب والذي منه ، المهم من يؤيد فكرة تنصيب النسوان على رأس الحكم في السودان شمالا وجنوبا عليه إرسال تأييده إلى مجمع النساء في العاصمة القومية ، ودقي يا موسيقى دقي لحن النسوان الحاكمات .