سدد شاب لشقيقه الأكبر طعنة نافذة بالسكين في ظهره أدت إلى وفاته في الحال وذلك داخل منزلهما بمنطقة أبو سعد جنوبأم درمان على إثر مشاجرة نشبت وخصومة امتدت بينهما لنحو (8) أشهر غادر بعدها المتهم المنزل وأقام في مكان آخر، وفي يوم الحادث طبقاً لأقوال المتحري في البلاغ والتي أدلى بها أمس أمام محكمة جنايات أم درمانجنوب برئاسة القاضي عز الدين عبد الماجد، أن المتهم جاء لمنزل الأسرة وأبلغته شقيقته أن والدته مريضة وقام بأخذها إلى مستوصف طبي حتى تتلقى العلاج وعند عودتهم إلى المنزل كان شقيقه المجني عليه قد حضر إلى المستوصف ودار بينهما نقاش حول إعادة والدتهما للمنزل، فيم تمسك المتهم بإعادتها وطالبه المجني عليه بأن يستأجر لها (ركشة) وأن لا تعود راجلة، وقال المتحري عند تلاوته لأقوال المتهم إن المرحوم دفع المتهم أثناء المشاجرة التي نشبت بينهما داخل مجرى مائي وأنقض عليه بالضرب غير أنه تمت الحيلولة بينهما وفض العراك، مبيناً أنه عقب العراك توجه المتهم ووالدته إلى المنزل ولحق بهما المرحوم، وذكر المتهم للمحكمة بعد إقراره بالأقوال التي أخذت منه بواسطة المحقق أن شقيقه المرحوم هجم عليه بعد عودته إلى المنزل وأمسك به من منتصفه ومن ثم سدد له طعنة في ظهره، ونفى المتهم أن يكون قد قام بحمل كل السكاكين التي كانت في المنزل وخبأها في يوم الحادث.وقطع المتحري في رده على ممثل الاتهام بأن الجريمة تمت داخل المنزل جوار البوابة الخارجية، وأبلغ شقيق المجني عليه والمتهم الشرطة بعد وقوع الحادث وتم أخذهما بواسطة شرطة النجدة لمستشفى أم درمان التعليمي.