قطع المؤتمر بأن قضية أبيي لا تحتاج إلى مقترحات جديدة بل تحتاج لتنفيذ بروتوكولها الوارد في اتفاقية السلام الشامل مشيراً إلى أن أي مقترحات خارج الإطار لن تجد حظها من النجاح وأكد البرفسيور إبراهيم غندور المسؤول الإعلامي لحزب المؤتمر الوطني في تصريحات صحفية أمس على ضرورة طرح كل حزب رؤيته حول الدستور مشيراً إلى أن الزمن لا يكفي للمناظرات حول القضية في إشارة منه إلى مطالبة الشعبي لإقامة مناظرة سياسية مع الوطني حول الدستور والشريعة، وأشار غندور في رده على سؤال حول حديث زعيم المؤتمر الشعبي د. حسن الترابي بأن البلاد مرشحة لمجاعة بعد الانفصال أشار غندور إلى أن الشمال لن يشهد مجاعة بعد الانفصال مبيناً أنه لم يشهد أزمة اقتصادية قبل خروج البترول، ونفى غندور أي علاقة لأحمد بلال عثمان مستشار رئيس الجمهورية بالحركة الإسلامية، وقال مع احترامي الشديد له ما علاقته بالحركة الإسلامية حتى يقترح حلها، مشيراً إلى أن الأخير إذا كان عضواً فليقترح ذلك من خلال مؤسساتها. وفي سياق آخر قال غندور لكوني لا يعرف ما يقول ويبحث عن الشهرة وأضاف لا أعتقد بأن لديه أي دليل يشير إلى تطهير عرقي وزاد أن غالبية دينكا نقوك قد نزحوا جنوباً قبل دخول القوات المسلحة والذين بقوا فيها اتحدى من يثبت أن واحداً منهم قتل، فقتل شخص ليس مسألة تخفى وهي مسألة في كل الحالات تعلن وتكون معروفة مؤكداً أن جورج لكوني ينطلق من منطلقات عنصرية ضد السودان وبالتالي هذا هو الذي يدفعه لقول كل هذه الأراجيف.