قلل حزب المؤتمر الوطنى من قيمة المذكرة التى اعلن زعيم المؤتمر الشعبي د.حسن الترابي عن اعدادها حول معالجة وضع منطقة ابيي. وقال امين الاعلام بالحزب البروفسير ابراهيم غندور ان قضية ابيي لا تحتاج الى مقترحات جديدة والطريق لحل قضية ابيي هو اتفاقية السلام الشامل وبرتكول ابيي ، وبالتالي اي مقترحات خارج هذا الاطار لا اعتقد انها ستلاقي حظا من النجاح. وفيما يتعلق بطرح التحدى الذى اطلقه المؤتمر الشعبي فى مواجهة المؤتمر الوطنى لعقد مناظرة حول الدستور قال امين اعلام الوطنى فى حديث للصحفيين " نحن في اعداد الدستور الدائم نتشاور مع كل الاحزاب وكل المجتمع واي حزب لديه رؤية عليه ان يقدمها للجهة المعنية وان كانت لديه رؤية يطرحها علي المواطنين ولا اعتقد باننا في زمن المناظرات حول هذه القضية المطروحة لكل المجتمع". وتعليقا على حديث الترابي الذى قال فيه ان هنالك مجاعة ستحصل بعد الانفصال ، اكد غندور ان السودان الذى لم يجوع قبل ان يكون البترول جزءا من الموازنة قبل عام 99 ، ولن يجوع بعد انفصال جنوب السودان حتي وان خرجت عائدات النفط باكملها ، وأضاف "ان شاء الله هذه البلد لن يجوع والبلد التي لم تجوع قبل البترول لن تجوع بعده". وفيما يتعلق بحديث د. صابر محمد الحسن محافظ بنك السودان السابق حول الازمة الاقتصادية والمالية بعد انفصال جنوب السودان ، قال بروفسير غندور كلنا نعلم ربما تحدث فجوة في العملات الصعبة لكنها لن تكون ازمة بالمعني المفهوم وسيتم تجاوزها . وعلي صعيد آخر دعا المؤتمر الوطنى حركتى خليل وعبد الواحد المتمردتين باقليم دارفور الى اللحاق بركب السلام وقال بروفيسور غندور تعليقا على البيان الذى حذرت فيه الحركتان من التوقيع على ما وصفته بالاتفاق الجزئي واتهمتا الوطنى فيه بالهيمنة على مؤتمر أصحاب المصلحة حول دارفور ، قال ان المؤتمر الوطني لم يختار المشاركين في المؤتمر بل اختارتهم الجهات المنظمة وأضاف "والذي لا يريد اتفاقا جزئيا عليه ان يلحق بالسلام الا اذا اراد لمعاناة اهل دارفور ان تستمر وان يعيش البعض في الفنادق علي حسابهم". على صعيد مختلف جدد المؤتمر الوطني رفضه القاطع للتفاوض مع القوى السياسية وفقا لشروط مسبقة وقال غندور فى رد على سؤال حول اسباب عدم الحوار مع الشعبي وقوى الاجماع فى ظل الدعوة للوفاق قال أن المؤتمر الشعبي اعلن مراراً وتكرارا ان لديه شروطاً للتفاوض مع المؤتمر الوطني واكدنا نحن انه لا شروط في التفاوض بين الوطني والشعبي او اي حزب آخر ، وأضاف "نحن لا نضع شروطا للتفاوض ولا نقبل شروطا من الآخرين". واستنكر غندور الدعوة التى اطلقها القيادى الاتحادى د.احمد بلال والتى نادى فيها بحل الحركة الاسلامية وتساءل عن علاقة احمد بلال بالحركة الاسلامية حتي يقترح حلها ، وقال ان هذا امر يخص عضوية الحركة الاسلامية وان كان احمد بلال عضوا في الحركة الاسلامية وهو يملك المؤهلات لذلك فعليه ان يقدم هذا المقترح من خلال مؤسساتها.