قلل المؤتمر الوطني من مقترح الأمين العام للمؤتمر الشعبي، د. حسن الترابي، لحل قضية أبيي ودعوة حزبه للوطني لمناظرته (الترابي) حول الدستور، مشيراً إلى أن أبيي لا تحتاج إلى مقتراحات جديدة وإنما اتفاق على إنفاذ طريق الحل المتمثل في اتفاقية السلام الشامل وبرتكول المنطقة، ولفت إلى أن أي مقترحات خارج إطار الاتفاقية والبروتوكول لن تنجح، ونبه إلى عدم جدوى المناظرة، ودعا أي حزب لديه رؤية حول الدستور لطرحها. وحول تصريحات مستشار رئيس الجمهورية «أحمد بلال» المتعلقة بدعوته إلى حل الحركة الإسلامية، تساءل مسؤول الإعلام بالحزب بروفسير إبراهيم غندور - في حديثه للصحفييين أمس الاثنين - عن علاقة بلال بالحركة الإسلامية ليقترح حلها، وقال: «مع كل احترامي له هذا أمر يخص عضويّة الحركة الإسلاميّة، وإن كان أحمد بلال عضواً في الحركة الإسلامية فعليه أن يقدم هذا المقترح من خلال مؤسساتها».