وجه علي مجوك المؤمن رئيس حزب الإرادة الحرة ووزير الدولة بوزارة الثقافة انتقادات لبعض قيادات دارفور بالحكومة والمؤتمر الوطني ووصفهم بالبلطجية وقال إنهم من يعوقون تحقيق السلام بالإقليم أكثر من الغرب مطالباً رئيس الجمهورية بحسمهم.وقال مجوك خلال حديثه في ندوة «دارفور» إرادة الشعب تصنع السلام التي نظمها الاتحاد العام للطلاب السودانيين بقاعة الشهيد أمس إن قضية دارفور لا يحلها إلا المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية لأنه نال ثقة شعب دارفور متهماً المعارضة بالمساعدة في تأجيج صراع دارفور خدمة لأجندة ومصالح خاصة بجانب الأجندة الخارجية.وحذر مجوك من خطورة تكوين أحزاب جهوية بدارفور مطالباً شعب الإقليم بالانخراط في المنظومات السياسية لقفل الطريق أمام الجهوية مؤكداً وجود أخطاء صاحبت تطبيق اتفاقية أبوجا وتنزيلها على الأرض مقراً بأنهم جزء من ذلك موضحاً أن مطالب أهل دارفور شرعية مؤكداً أن الاتفاقيات لا تحقق سلام في الإقليم إلا إذا تحولت الحركات المسلحة الى كيانات سياسية مشدداً على أنهم لا يرغبون في العودة إلى الحرب مرة أخرى إلا إذا اضطروا لذلك مطالباً الطلاب بحسم كل من يسعى لزعزعة استقرار الدولة. ومن جهته قال دكتور ربيع عبدالعاطي القيادي بالمؤتمر الوطني لا أتوقع ان تكون وثيقة الدوحة خاتمة المطاف لقضية دارفور مشيراً إلى أنها أفضل من أبوجا في المضامين والمشاركة وأضاف أنها وضعت النقاط على الحروف وأضاف هناك ربط غير مبرر بين اتفاقية السلام ودارفور من قبل المجتمع الدولي مبيناً أن الاتفاقية سهلت لها الجهات الأجنبية لأن تكون مربع يمكن الانتقال منه لمربع آخر.داعياً إلى ضرورة ايجاد كيفية لإيقاف قرار مجلس الأمن 1706 وكفكفة آثار المحكمة الجنائية مبيناً أن القرار مازال موجوداً في أضابير الأممالمتحدة مشيراً إلى أن تجربة اليوناميد من أسوأ تجارب السودان.