قالت الحكومة إن المجتمع الدولي يخطط لأن يجعل من أحداث جنوب كردفان مدعاة لإذلال السودان وأطلقت في الأثناء ذاتها نداءً للمنظمات الوطنية بتقديم الدعم والعون لمواطني الولاية لقطع الطريق أمام دخول المنظمات الأجنبية لمناطق جنوب كردفان. وقال وزير الدولة بوزارة التعليم العالي الدكتور خميس كجو كنده لدى مخاطبته وداع القافلة الطلابية الأولى لولاية جنوب كردفان التي سيرها الاتحاد العام للطلاب السودانيين أمس إننا لن نتهاون في أي جزء من أرض الوطن. وفي السياق أكد اللواء محمد مركزو كوكو رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان بأنهم لن يسمحوا بتحويل جنوب كردفان لدارفور أخرى. وقال إننا جاهزون للقتال إذا اضطررنا من أجل أن تصبح الولاية آمنة وإنسانها معززاً داعياً لقطع الطريق أمام دخول منظمات أجنبية جديدة للولاية واستنساخ دارفور أخرى في جنوب كردفان. وناشد مركزو الطلاب بأن يشمروا عن ساعد الجد وقال مخاطباً إياهم «أنتم سن الرمح في الجهاد وأعرب عن أمله أن تحذو المنظمات والاتحادات حذو الاتحاد العام للطلاب السودانيين.. من جانبها أطلقت د. تابيتا بطرس القيادية بالحركة الشعبية نداءً لكافة منظمات المجتمع الوطني لمد يد العون لمواطني الولاية وقالت إن ما قام به اتحاد الطلاب يعتبر عمل إنساني كبير. من ناحيته أكد المهندس غازي بابكر حميدة رئيس الاتحاد العام للطلاب السودانيين جاهزيتهم لخوض الحرب وقال نحن جاهزون إذا دعا داعي الجهاد.