أطلقت المنظمات الوطنية نداء لمواجهة الأوضاع الإنسانية بولاية جنوب كردفان تحت شعار (ولاية آمنة ومستقرة) وقعت عليه أكثر من (22) منظمة وطنية بعد أحداث العنف التي شهدتها الولاية وأدت لنزوح عدد مقدر من المواطنين طلباً للأمان والمأوى. وأكد النداء الذي عرضته اللجنة العليا لمبادرة المنظمات الوطنية خلال مؤتمر صحفي بالمركز السوداني للخدمات الصحفية ، أكد استجابة المنظمات الوطنية الفورية لتقديم العون للمتضررين في ظل عودة الحياة إلى الأفضل بالمدينة ، داعياً المواطنين بالولاية بالعودة الفورية إلى قراهم ومدنهم ، وطالبت المنظمات بمحاسبة من ساهم في زعزعة الأمن والاستقرار وترويع الأهالي مناشدة السلطات بتقديمهم لمحاكمات عادلة. وأكدت أنها ستعمل جاهدة على تقديم العون والمساعدات الإنسانية بالتنسيق مع مفوضية العون الإنساني بالولاية مناشدة الأطراف بعدم تسييس الأزمة واستغلال الظروف الإنسانية التي تعيشها الولاية. ودعا وزير العدل السابق عضو البرلمان السوداني محمد علي المرضي للتعامل بكل الإنسانية والجدية والهمة المطلوبة مع الأوضاع بالولاية وإيجاد وسائل الإيواء اللازمة للنازحين الذين تركوا منازلهم ومصادر دخلهم وتقديم الحماية من أعمال العنف وهو ما يتطلب عملاً قومياً فاعلاً وعاجلاً. وأشاد المرضي بجهود المنظمات الوطنية التي بادرت بالمعينات الإنسانية باعتبارها الأدرى بطبيعة أحوال وحجم المأساة والاحتياجات الضرورية الملحة للمواطنين ومواقعهم وايصال العون لهم.