أكد مولانا محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي «الأصل» أمس امكانية التوصل الى رؤى مشتركة بين حزبه والمؤتمر الوطني حول الدستور وقضية أبيي وقال الميرغني في تصريحات صحفية عقب لقائه المشير البشير رئيس الجمهورية ببيت الضيافة أمس إن هنالك «تواني» في الحوار مع الوطني وقطع بعدم وجود سقف زمني محدد للحوار معه داعياً الى تسريع وتيرته بغرض التوصل لمعالجة القضايا المختلف حولها والقضايا الوطنية وشدد مولانا الميرغني على ضرورة تنشيط عمل اللجان المشتركة بين الحزبين مشيراً الى اهمية أن تدفع اللجان بنتائج الحوار الى قيادة الحزبين لمعالجة نقاط الخلاف واشار الى أن اللقاء بحث القضايا العالقة ووضع الجنوبيين عقب اعلان الانفصال ومطلوبات الجمهورية الثانية واتفق الجانبان على أن تكون الاولوية للوطن والمواطن وطالب الميرغني باتاحة فرصة الاقامة بالشمال للجنوبيين اسوة بالوافدين من دول الجوار وقال لا مجال للجنسية المزدوجة لهم وكشف عن جهود لمعالجة قضية جنوب كردفان وأبيي والنيل الأزرق مشيراً الى أن حزبه مع الحلول السلمية مبيناً أن الصراعات لا تقود الى لمزيد من اراقة الدماء والمح الميرغني لامكانية مشاركة حزبه في الحكومة القادمة وقال إن الرئيس أكد بأن مشروع الجزيرة سيكون في يد المواطنين وكشف عن ترتيبات لتحديث العمل في المشروع وقال الميرغني إنه يعتزم زيارة القاهرة خلال الأيام القادمة في رحلة وجيزة.